حرکة الجهاد الاسلامی ترفض الصلح والتطبیع مع الاحتلال
وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- وقالت الحركة في بيان لها تعقيباً على الاتفاق التركي - الإسرائيلي، "إننا في حركة الجهاد نرفض الصلح والتطبيع مع العدو الصهيوني من قبل أي طرف عربي أو إسلامي تحت أي مبرر أو ذريعة".
وأكدت البيان أنه وبمعزل عن أي اتفاق، فإنها ترحب بأي جهود عربية أو إسلامية لتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني، ونتطلع إلى إنهاء الحصار عن قطاع غزة بالكامل.
وطالبت الحركة، العرب والمسلمين كافة بأن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه العدوان الصهيوني المتواصل ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وخصوصاً المسجد الأقصى المبارك.
وفي السياق ذاته، استنكر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل، الاتفاق الذي تم توقيعه بين تركيا وإسرائيل، مضيفاً أن هذا الاتفاق يأتي في إطار سياسة التطبيع مع إسرائيل.
وأضاف المدلل في تصريح صحفي، أن هذا الاتفاق يخدم المصالح الإسرائيلية ورغباتها، ويعطيها الشرعية والحرية الكافية في ممارسة إجرامها في الضفة الغربية وقطاع غزة، رافضاً سياسة التطبيع مع أي دول عربية أو مسلمة.
وأكد على أن حركته ترفض التطبيع مع إسرائيل مهما كان الثمن، مضيفاً أن هذا الاتفاق لا يقبل فيه أي فلسطيني ومسلم عربي يحرص على نصرة القضية الفلسطينية.
وأشار المدلل إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تحترم مواقف جميع الدول بما فيها تركيا، وتقدر مواقفها المبذولة في حرصها على القضية الفلسطينية وتقديمها الدعم للشعب الفلسطيني على مدار السنين.
ويذكر أن تركيا وإسرائيل أعلنتا التوصل إلى اتفاق ينص على عودة العلاقات بين الجانبين وتطبيعها بشكل كامل، بما في ذلك تبادل السفراء والزيارات المتبادلة، إضافة إلى تعهدات الجانبين بعدم العمل ضد بعضهما في أروقة المنظمات الدولية.
وكانت تركيا تنازلت عن مطلبها برفع الحصار عن قطاع غزة، وفي المقابل فإن إسرائيل ستسمح لتركيا بإدخال ما تريد من مساعدات إلى القطاع، بالإضافة إلى إنشاء محطة توليد كهربائي.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS