منصور یبعث رسائل أممیة حول استشهاد بدران
وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- وخص برسائله ما یتعرض له الأطفال، نتیجة لانتهاکات إسرائیل المستمرة للقانون الدولی والقانون الإنسانی الدولی والقانون الدولی لحقوق الإنسان فی جمیع أنحاء دولة فلسطین المحتلة، بما فیها القدس الشرقیة.
وقال إنه "على الرغم من وجود أحکام واضحة بشأن توفیر الحمایة للمدنیین تحت الاحتلال الأجنبی وفقا للقانون الدولی، ما زال الشعب الفلسطینی بدون حمایة یتحمل انتهاکات لحقوق الإنسان وجرائم حرب لا حصر لها على أیدی قوات الاحتلال الإسرائیلی. مما لا شک فیه أن مایعزز ثقافة الإفلات من العقاب لدى إسرائیل، السلطة القائمة بالاحتلال، هو تقاعس المجتمع الدولی عن محاسبتها على أی من انتهاکاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطینی. هذا الإفلات من العقاب لا یبرئ إسرائیل من التزاماتها القانونیة بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال".
وأضاف السفیر منصور أن "المثال الواضح على وحشیة السلطة القائمة بالاحتلال هو ما حدث یوم 21 یونیو وأصاب الشعب الفلسطینی مرة أخرى بالحزن والأسى الکبیر لفقدان طفل آخر على ید الاحتلال. محمود رأفت بدران (15 عاما)، جنبا إلى جنب مع إخوانه أمیر (16 عاما) وهادی (17 عاما)، وکذلک أصدقائهم داوود أبو حسن (16 عاما)، ومجد بدران (16 عاما) کانوا فی سیارتهم فی طریق العودة من مسبح مجاور الى قریة بیت عور التحتا فی الضفة الغربیة المحتلة بالقرب من الطریق الالتفافی للإسرائیلیین فقط، والذی یشار إلیه أیضا باسم "الطریق 443" أو "طریق الفصل العنصری" عندما اطلقت قوات الاحتلال الإسرائیلی علیهم وابلا من الرصاص، فاستشهد محمود بدران وأصیب الفتیة الآخرین فی السیارة اثنان منهم باصابات خطیرة. وذکرت جمعیة الهلال الأحمر الفلسطینی أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبیة من الوصول الیهم لأکثر من 90 دقیقة".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS