الرئیس روحانی: علینا الا ندع الصهاینة والمستکبرین یبلوروا الرای العام العالمی

وکالة القدس للانباء(قدسنا) وفي كلمته التي القاها مساء امس الخميس في مرقد الامام الخميني (رض) لمناسبة الذكرى السنوية لرحيله، اعتبر الرئيس روحاني احياء الشعب الايراني في انحاء البلاد لهذه المناسبة خاصة عند المرقد الطاهر مؤشرا للاصرة الراسخة بين الامام والامة.
واضاف، انه وعلى مدى الاعوام الـ 27 الماضية تعزز تمسك الشعب بنهج الامام وطريقه يوما بعد يوم.
وقال الرئيس روحاني، علينا الا ندع الصهاينة والمستكبرين يبلوروا الراي العام العالمي ويشوهوا بالاكاذيب صورة الشعب الايراني والثورة والجمهورية الاسلامية في ايران.
واضاف، ان من مسؤوليتنا ان نبين حقائق البلاد والثورة لشعوب العالم.
واكد بانه علينا صون الثورة الاسلامية التي فجرها الامام الراحل (رض) وان نفتخر بها ونواصل مسيرتها التكاملية واضاف، ان الثورة كانت من اجل الاستقلال الذي نلمسه اليوم بكل وجودنا.
واشار الى ان الامام اسس الجمهورية الاسلامية اي انه الى جانب الثورة قام بعملية بناء النظام واضاف، ان الامام وضع تصميم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وهو النظام الذي يمكنه ان يكون انموذجا لسائر الدول، للعالم الاسلامي وشعوب العالم الاخرى، ولقد اكد الامام في تاسيسه للنظام على الصفة الاسلامية الى جانب الجمهورية.
واشار الى اهتمام الامام الراحل بصوت الشعب وصناديق الاقتراع والانتخابات على عكس الثورات الاخرى في العالم التي تعتمد القمع بعد انتصارها، ونوه الى العمليات الانتخابية التي جرت للتصويت على نظام الجمهورية الاسلامية ومن ثم التصويت على الدستور وقال، ان من مسؤوليتنا اليوم ان نصون هذا التراث العظيم وهو نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع الرئيس الايراني، اننا وفي ظل توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية استعرضنا خلال العامين الاخيرين قدراتنا السياسية امام العالم وتمكنا من خلال مقاومة الشعب واللغة السياسية والقانونية ان نبين منطقنا للعالم وندافع عن حقوق الشعب جيدا وان ننتزع الاعتراف رسميا بحقوق الشعب الايراني في المحافل الدولية واستطعنا ان نبعد شبح الحرب عن الشعب ونحطم جدار وقيود الحظر الظالم.
واضاف، ان الاخرين كانوا قد اخذوا حقوقنا النفطية والتجارية وحقوق معاملاتنا المصرفية وكانوا يريدون فرض الاستسلام على شعبنا امام مؤامرات الصهيونية والاستكبار الا ان هذا الشعب وفي ظل توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية السديدة وجهود قادة الميدان السياسي تمكنوا من تحقيق الانتصار السياسي ومن ثم الانتصار الاقتصادي.
واشار الى اهمية دور مجلس خبراء القيداة الذي بادر الى انتخاب القائد بعد رحيل الامام الخميني (رض) بـ 24 ساعة فقط وهو الامر الذي عالج مسالة شغور القيادة بافضل واسرع صورة ممكنة.
نقلا عن فارس