البردویل: أحبطنا محاولات "لدعشنة" غزة وترکیع حماس

وکالة القدس للانباء(قدسنا) وأوضح البردویل فی حدیث عبر قناة "مکملین" المصریة، أن هذه الخلیة تهدف إلى "دعشنة" غزة وجلب مزید من العداء لها، من أجل ترکیع حماس، وإخضاعها لبرنامج منظمة التحریر الفلسطینیة.

وقال " الخلیة اعترفت أنه تم تکلیفها بتصویر أفلام تقوم خلالها بتوجیه تهدیدات إلى مصر، ثم یُسلم إلى الطیراوی، کدلیل أن غزة تحتوی على داعش تهدد مصر، وأنها تربة خصبة تسعى لخراب مصر وسیناء".

وذکر أن الخلیة تنوی إطلاق النار على بعض قادة فتح فی غزة، والمحسوبین على رئیس السلطة محمود عباس، من أجل اتهام حماس بتهدید قیادات فتح وعدم توفیر الأمن لهم.

وأضاف أن الاعترافات والأدلة والأسلحة المضبوطة لم تقدم مباشرة بکامل تفاصیلها لأی جهة، مشیراً إلى أنه جرى إبلاغ الجهات المختصة شفویاً، لافتاً إلى أنها ستُقدم فی أول زیارة تنفذها حماس لمصر.

وجدد البردویل تأکید حرکته، أنها لا تتدخل فی شؤون مصر الداخلیة، ولیس لها أی توجه للعداء معها، مشدداً على أن "فتح" تعمل على الوقیعة بین حماس ومصر.

ولفت إلى أن حرکته لا تزال تجری اتصالاتها مع مصر بین الفینة والأخرى، عبر "بوابة المخابرات"، تناقش خلالها قضایا أمنیة، ومحاولة إعادة العلاقة إلى طبیعتها.

وفیما یتعلق بالمصالحة الفلسطینیة، أکد أن المصالحة هدف رئیسی لحرکته، مبیناً أن برنامجها توحیدی لکل طاقات الأمة العربیة والإسلامیة.

وأشار إلى أن تحقیق المصالحة تقع على عاتق الجمیع، ولیس حماس لوحدها رغم الجهود التی تبذلها، منوهاً إلى أنها تسعى لإیجاد قواسم مشترکة، لکنها تُقابل برفض من عباس.

وأبدى البردویل تأیید حرکته لأی جهد عربی أو دولی یقود إلى تعزیز أهداف الشعب الفلسطینی وحقوقه فی تقریر مصیره وأرضه والمقاومة ضد الاحتلال ورفع الحصار عنه.

مؤتمر باریس

وفی سیاق منفصل، بیّن البردویل أن حماس لم تُدعَ إلى مؤتمر باریس، مشیراً إلى أن هذه المؤتمرات تهدف لتعزیز عملیات التسویة المفاوضات التی ترفضها الحرکة.

وأکد رفض حرکته حضور المؤتمر، مضیفاً "لا نقبل أن نکون جزءاً من هذه اللعبة التی لا تؤمن بعودة اللاجئین، وإعطاءهم دولة"، واصفاً إیاه بأنه "لعبة من ألاعیب التسویة المستمرة".