"الأونروا" تخشى من استمرار الحصار على غزة

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- وقال کرینبول إن هناک حاجة ماسة إلى التحرک السیاسی للتعامل مع الأسباب الکامنة وراء عدم استقرار الفلسطینیین، مؤکداً على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة بحیث یسهم ذلک فی تقلیل الحاجة إلى خدمات الأونروا.

وأضاف "هناک حاجة إلى مزید من العمل الإنسانی فی حال تجدد العنف الذی ینبغی تجنبه من الأساس"، مضیفاً "یجب معالجة الأمور الکامنة وراء الصراع، ویجب رفع الحصار، ومن دون ذلک أخشى العودة إلى العنف".

وأشار المسؤول الأممی، إلى ارتفاع معدلات الفقر فی قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائیلی، بالقول إنه فی "عام 2000 کان لدینا ما یقارب 80 ألف لاجئ فی القطاع یستفیدون من خدماتنا المقدمة کالأغذیة، أما الیوم فلدینا ما یقرب من ملیون شخص".

وأکد مفوض عام وکالة الأمم المتحدة لغوث وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین، أن مؤتمر القمة العالمی للعمل الإنسانی المزمع عقده 23 و24 من الشهر الجاری فی مدینة اسطنبول الترکیة، سیسلط الضوء على أوضاع اللاجئین الفلسطینیین، وکیف یمکن أن یفید تحسین النظام الإنسانی العالمی فی خدمتهم على نحو أفضل.

وقال کرینبول، إن الأونروا "ستشارک فی العدید من القضایا التی ستبحث فی القمة العالمیة الإنسانیة لأنها فی صمیم عمل الوکالة مع اللاجئین الفلسطینیین"، مشیراً إلى أن اللاجئین الفلسطینیین الذین نزحوا من الأراضی التی احتلتها إسرائیل عام 1948 یمثلون الیوم أکثر من 40% من العدد الإجمالی للاجئین فی العالم.