السلطة غیر قادرة على وقف التنسیق الأمنی !

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- وقال المسؤول: «اتخذنا القرار قبل أکثر من عام للمطالبة بتطبیق الاتفاقات الموقعة مع إسرائیل، ومنحنا الولایات المتحدة مساحة زمنیة واسعة للضغط على إسرائیل من أجل تطبیق هذه الاتفاقات، وأجرینا اتصالات أمنیة مع إسرائیل لتطبیق الشق الأمنی من الاتفاقات وهو وقف الاجتیاجات الإسرائیلیة لمناطق السلطة الفلسطینیة، لکن هذا لم یحقق أیة نتائج إیجابیة».
وأضاف: «لکن وجدنا أنفسنا بعد عام ونیف على القرار الذی صوت علیه المجلس المرکزی لمنظمة التحریر الفلسطینیة فی واقع أکثر تعقیداً، ما جعلنا نتروى فی تطبیق الاتفاق»... وتابع «إذا ما طبقنا القرار بحذافیره الیوم، وقامت إسرائیل باتخاذ عقوبات کبیرة ضد السلطة الفلسطینیة فإننا لن نجد أی مساند، فالولایات المتحدة تعیش فی الانتخابات، والإدارة الأمیرکیة فی أضعف حالاتها، والاتحاد الأوروبی حدد أولویاته بمواجهة مشکلات الإرهاب والهجرة، والدول العربیة تغرق فی الحروب والمشکلات الداخلیة الأمنیة والسیاسیة، لذلک سنجد أنفسنا وحیدین فی المعرکة».
ورجح هذه المسؤول أن یتم تخفیف مستوى وطبیعة التنسیق الأمنی، لکن لیس وقفه.
وتوجه مسؤولان فلسطینیان، أول من امس، الى إسرائیل لتسلیم رسالة من القیادة الفلسطینیة الى القیادة الإسرائیلیة فی شأن التنسیق الأمنی.
وکانت السلطة الفلسطینیة طالبت إسرائیل فی اللقاءات السابقة بوقف اجتیاجات مناطق السلطة التی تشکل 18 فی المئة من مساحة الضفة الغربیة ویتجمع فیها معظم الفلسطینیین فی مدن کبیرة ومتوسطة. لکن إسرائیل رفضت الطلب واقترحت خطوات متدرجة تبدأ فی مدینتی رام الله واریحا، الأمر الذی رفضته السلطة.