40 ألف لاجئ مصابون بالسکری خلال 2015 فی غزة

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- وأوضح تقریر لـ"الأونروا"، أن المصابین فی السکری من اللاجئین الفلسطینیین القاطنین فی القطاع بلغ فی عام 2015م، 16,889 من الذکور و23,118 من الإناث، بمجموع نحو 40 ألف لاجئ مصاب بالسکری.
وقال: یعتبر قطاع غزة بیئة تستطیع فیها تفشی الأمراض المعدیة وسوء التغذیة أن تتعایش مع الأمراض غیر المعدیة مثل البدانة وارتفاع ضغط الدم والسکری.
وأکد التقریر، أن التوسع الحضری الاضطراری والازدحام والاضطرابات النفسیة والاجتماعیة المرتبطة بذلک من الممکن أن یفاقم هذه الأمراض.
وحول الدور الذی قامت به وکالة "الأونروا" تجاه المرضى، ذکر التقریر أنه تم تنظیم جلسات توعیة فی ثمانی منظمات مجتمع محلی ومراکز برامج تخص المرأة فی مختلف أنحاء قطاع غزة.
وتابع: وهدف هذا التحرک إلى تقدیم المعلومات والمعرفة المرتبطة بالأنماط الصحیة مثل أهمیة النشاط البدنی، والحمیة والأغذیة الصحیة وفهم أعراض مرض السکری، وکیفیة العیش والعنایة بالأشخاص المرضى بأمراض غیر معدیة.
وجاء فی التقریر، أنه من خلال تقدیم "الأونروا" للرعایة الصحیة الأساسیة فی مراکزها الصحیة، إضافة إلى الجلسات التوعویة الدوریة المنظمة فی المجتمع، فإن الوکالة تعمل على تحقیق الهدف رقم 3 من أهداف التنمیة المستدامة، "ضمان تمتّع الجمیع بأنماط عیش صحیة وبالرفاهیة"، والذی یدعو إلى تقلیل نسبة الموت المبکر بسبب الأمراض غیر المعدیة والذی یشمل مرض السکری بنسبة 30% بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن الفئات المستهدفة من الجلسات التوعویة کانت فئة المسنین وعائلاتهم، حیث هدفت تلک الجلسات إلى توفیر بیئة للنقاش المفتوح وفهم احتیاجات ومتطلبات المسنین لتوفیر الرعایة المناسبة لهم.
وقال: کما وفرت جلسات التوعیة الفرصة لهم لإجراء الفحص الطبی والذی شمل على قیاس ضغط الدم ومستوى السکر فی الدم أو ما یعرف بمؤشرات کتلة الأجسام.
وأضاف التقریر: إن الجلسات التوعویة تتماشى مع حملة "الأونروا" الموسعة لرفع الوعی بین أوساط اللاجئین الفلسطینیین حول أهمیة اتباع الأنماط الصحیة.
وبحسب منظمة الصحة العالمیة، فإن عدد الأشخاص حول العالم الذین یعانون من مرض السکری تضاعف أربع مرات منذ عام 1980 لیصبح 422 ملیون شخص، معظمهم یعیش فی الدول النامیة، وقد أحیت المنظمة یوم الصحة العالمی السنوی من خلال إطلاق دعوة للعمل بشأن داء السکری.
وفی أول تقریر عالمی لها بشأن داء السکری، سلطت منظمة الصحة العالمیة الضوء على الحاجة إلى تکثیف الوقایة من هذا الداء وعلاجه.