المغرب تنفی وساطتها بین فلسطین واسرائیل

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- نفت المغرب، وقوفها وراء وساطة مفترضة باسمها، لإعادة إحیاء محادثات السلام الاسرائیلیة-الفلسطینیة المتعثرة.

وأعربت الوزیرة المغربیة المنتدبة بوزارة الخارجیة، مبارکة بوعیدة، عن “استغراب الرباط الشدید، إزاء تصریحات حول وساطة مفترضة باسم المملکة لإعادة إطلاق محادثات السلام الاسرائیلیة الفلسطینیة”، بحسب ما نقلت وکالة المغرب الرسمیة على لسانها.

وقالت بوعیدة، إن بلادها “تدعم على الدوام، أی مبادرة تروم الإسهام فی تسویة النزاع الاسرائیلی – الفلسطینی”، مضیفة “نستغرب بشدة لتصریحات، حول وساطة مفترضة باسم المملکة من أجل إعادة إطلاق محادثات السلام بین الجانبین” وذکرت الوزیرة، أن “المدعو سام بنشتریت، إسرائیلی من أصل مغربی، کان قد تحدث عن وساطة مفترضة لا علم للمملکة بها”، معتبرة أنه “أقدم على هذه المبادرة بشکل شخصی محض، ولم یتم التفویض له مطلقا من قبل أی، سلطة مغربیة، وبالتالی لا یمکنه أن ینسب لنفسه أی شرعیة للتصرف باسم المغرب”.

تجدر الإشارة أن وسائل إعلام مغربیة تناقلت خلال الأیام الماضیة خبرا، نقلا عن القناة الثانیة الإسرائیلیة، أشارت فیه أن العاهل المغربی محمد السادس، کلف سام بنشتریت، رئیس الفدرالیة الدولیة للیهود المغاربة بالوساطة، من أجل إیجاد حل للوضع بین السلطة الوطنیة الفلسطینیة وإسرائیل والعودة إلى طاولة المفاوضات بین الطرفین. وتوقفت المفاوضات الفلسطینیة-الإسرائیلیة فی أبریل/نیسان من العام 2014، دون أن تلوح فی الأفق إمکانیة لاستئنافها قریبا.