عریقات: سنرفع ملف الاستیطان إلى مجلس الأمن
وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات-استنکر أمین سر اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطینیة صائب عریقات، قرار رئیس حکومة الاحتلال نتنیاهو ووزیر حربه موشیه یعلون، مصادرة وضم 1500 دونما من محافظة أریحا والأغوار قرب شارع رقم (1)، وتحویلها أراضی دولة، فی أکبر عملیة مصادرة منذ عامین، مؤکداً أن القیادة الفلسطینیة سترفع ملف الاستیطان إلى مجلس الأمن الدولی فی القریب العاجل.
جاء ذلک خلال قیام عریقات بجولة میدانیة، الیوم الأربعاء، إلى المنطقة المستهدف ضمها من الاحتلال برفقة عشرات الصحافیین الدولیین والعرب والفلسطینیین، لاطلاعهم مباشرة على نموذج من نماذج نظام "الأبارتهاید" الإسرائیلی من أجل نقل الحقائق إلى دولهم.
وأفاد، أن هذا القرار المدروس جاء بناء على تعلیمات من المستوى السیاسی الإسرائیلی؛ رداً على الاحراج الذی مُنیت به دولة الاحتلال بعد إصدار استنتاجات الاتحاد الأوروبی وبیان السفیر شابیرو وتقریر "هیومن رایتس ووتش".
وقال عریقات : "طالبت هذه الجهات الدولیة، نتنیاهو بشکل لا لبس فیه بضرورة وقف الاستیطان وسیاسة العقوبات الجماعیة من إعدامات میدانیة وهدم للمنازل والتشرید القسری للسکان الأصلیین وطرد البدو، ولکنه ردّ بتصعید الهدم فی سلوان وبیت حنینا ومصادرة آلاف الدونمات من أریحا على مرأى ومسمع العالم".
وأضاف :"بدلاً من الامتثال إلى الإرادة الدولیة، واصل نتنیاهو سیاسة التضلیل والاحتیال على العالم وصرّح بأن الفلسطینیین والمستوطنین یخضعون للقانون بشکل متساوٍ، فی إهانة صریحة للمجتمع الدولی الذی یراقب سلوک الاحتلال ویدرک خطورة نطام الأبرتهاید على حل الدولتین والمنطقة برمتها".وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات-استنکر أمین سر اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطینیة صائب عریقات، قرار رئیس حکومة الاحتلال نتنیاهو ووزیر حربه موشیه یعلون، مصادرة وضم 1500 دونما من محافظة أریحا والأغوار قرب شارع رقم (1)، وتحویلها أراضی دولة، فی أکبر عملیة مصادرة منذ عامین، مؤکداً أن القیادة الفلسطینیة سترفع ملف الاستیطان إلى مجلس الأمن الدولی فی القریب العاجل.
جاء ذلک خلال قیام عریقات بجولة میدانیة، الیوم الأربعاء، إلى المنطقة المستهدف ضمها من الاحتلال برفقة عشرات الصحافیین الدولیین والعرب والفلسطینیین، لاطلاعهم مباشرة على نموذج من نماذج نظام "الأبارتهاید" الإسرائیلی من أجل نقل الحقائق إلى دولهم.
وأفاد، أن هذا القرار المدروس جاء بناء على تعلیمات من المستوى السیاسی الإسرائیلی؛ رداً على الاحراج الذی مُنیت به دولة الاحتلال بعد إصدار استنتاجات الاتحاد الأوروبی وبیان السفیر شابیرو وتقریر "هیومن رایتس ووتش".
وقال عریقات : "طالبت هذه الجهات الدولیة، نتنیاهو بشکل لا لبس فیه بضرورة وقف الاستیطان وسیاسة العقوبات الجماعیة من إعدامات میدانیة وهدم للمنازل والتشرید القسری للسکان الأصلیین وطرد البدو، ولکنه ردّ بتصعید الهدم فی سلوان وبیت حنینا ومصادرة آلاف الدونمات من أریحا على مرأى ومسمع العالم".
وأضاف :"بدلاً من الامتثال إلى الإرادة الدولیة، واصل نتنیاهو سیاسة التضلیل والاحتیال على العالم وصرّح بأن الفلسطینیین والمستوطنین یخضعون للقانون بشکل متساوٍ، فی إهانة صریحة للمجتمع الدولی الذی یراقب سلوک الاحتلال ویدرک خطورة نطام الأبرتهاید على حل الدولتین والمنطقة برمتها".