تفاصیل.. هذا ما فعلته «انتفاضة القدس» فی القطاع السیاحی

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- کبدت انتفاضة "انتفاضة القدس" التی انطلقت مطلع شهر أکتوبر الماضی، القطاع السیاحی الإسرائیلی، خسائر بالجملة، نتیجة تواصل العملیات الفدائیة التی ینفذها الشبان الفلسطینیین ضد الصهاینة، ردًا على الإعدامات المیدانیة التی یرتکبها الاحتلال بحق الفلسطینیین.
وأظهرت بیانات نشرتها دائرة الإحصاء المرکزیة الإسرائیلیة، أن شهر نوفمبر/ تشرین الثانی شهد تراجعًا کبیرًا فی عدد السائحین الأجانب الذین زاروا "إسرائیل"، مقارنة بمعطیات عام 2014 و2013.
وأوضحت أن حجوزات الفترة تراجعت بنسبة 11% مقارنة بـ2014، و28% مقارنة بـ2013.
ونقل موقع "المصدر" العبری عن مسؤولین إسرائیلیین قولهم إن "قطاع السیاحة فی إسرائیل یمر بأزمة کبیرة"، موضحین أن هذا لیس جدیدًا.
ونبهوا إلى أن الأزمة هی استمرار للوضع منذ الحرب الأخیرة على غزة صیف عام 2014، لکن المعطیات الأخیرة تفید أن الأزمة تتعمق.
وحاول المسؤولون الإسرائیلیون التقلیل من تأثیر ذلک بالقول إن "تراجع السیاحة لا یقتصر على إسرائیل فقط، إنما هو الوضع فی المنطقة".
ولفت الموقع العبری إلى أن وزارة السیاحة تواصل من جانبها الاستثمار بترویج الحملات الإعلانیة خاصة بالسیاحة الإسرائیلیة حول العالم.
ونقل عن مسؤولین فی الوزارة قولهم: إن "الوزارة تکثّف من الإعلانات فی روسیا بهدف استقطاب السیاح الروس فی أعقاب التطورات السیاسیة التی أبعدتهم عن شبه جزیرة سیناء وترکیا".