qodsna.ir qodsna.ir

عمرها 20 عامًا: الفلسطینیة إقبال الأسعد أصغر طبیبة فی العالم

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- إقبال اللاجئة فی لبنان، دخلت کلیة "وایل کرونیل" ذائعة الصیت لدراسة الطب بقطر قبل أن یتجاوز عمرها الـ 13 عاما، وتمکنت من اختصار صفوف دراستها السابقة فی سهل البقاع بتفوق مکنها من أن تنال عن جدارة لقب الطبیبة الأولى عالمیا من حیث السن.

هی لا تقدم نفسها على أنها "خارقة"، بل جل ما تحدثک به هو أنها تشکر الله على نعمة منحها إیاها أولا، ثم عائلة تعاملت بنجاح مع نبوغها بصورة أثمرت ما هی علیه الآن، مع توفر الدعم المادی الذی رسم لها مستقبلا واعدا، قابله آخر مجهول لآلاف من هم على شاکلتها لکن دون توفر الرعایة والدعم.

وتوضح إقبال کیف کانت مراحل نبوغها الأولى، کما نقلت عنها "الجزیرة"، بالقول: "أنهیت مراحل روضتی فی عام واحد فقط، واختصرت صفوف الابتدائی الستة بثلاث سنوات، فی حین أنهیت المراحل الإعدادیة بعامین فقط، ثم الثانوی بتفوق، وکل ذلک بمساعدة والدی الذی لمس نبوغی منذ طفولتی وقرر دعمه وتنمیته".

وتقول إقبال: "أشعر برغبة جامحة للتعلم ومن ثم العودة لمعالجة أطفال اللاجئین الفلسطینیین المحرومین من أبسط مقومات الرعایة الصحیة".

وتضیف: "أنوی إن شاء الله  التخصص فی طب الأطفال، ولذلک سأتجه فی یونیو / حزیران المقبل إلى "کلیفلاند کلینیک" فی ولایة "أوهایو" الأمیرکیة، حیث قبلت هناک للعمل والدراسة بصفة طبیبة مقیمة".

ولا تنفک  الطبیبة إقبال من الحدیث بشکل متوال ومتکرر عن الدور الکبیر والأصیل الذی لعبته عائلتها فی دعمها وصقل نبوغها، وتقول: "أمی ترکت العائلة أربع سنوات حتى تأتی وتتفرغ للعیش معی بالدوحة أثناء دراستی التی استمرت سبع سنوات، ولک أن تتخیل ماذا یعنی ترک الأم لعائلة طیلة هذه المدة، لقد ضحى الجمیع من أجلی".

 


| رمز الموضوع: 148351