عملیتا الخلیل وتل أبیب تحملان 3 دلالات

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- ویرى وفقاً لتقدیراته المیدانیة ان الأیام القادمة ستشهد مزیداً من التحدی والصمود الفلسطینی، وان العملیات البطولیة ستزداد قوة وجرأة رداً على صلف وهمجیة الاحتلال الإسرائیلی بحق أبناء شعبنا، مشیراً ان العدو سیحاول فی تلک الأیام ان ینال من إرادة الشعب الفلسطینی وکسرها؛ غیر أنه سیبوء بالفشل والفشل الذریع.
وأوضح الشرقاوی أن العملیات البطولیة فی الخلیل وتل أبیب/تل الربیع تحمل ثلاثة دلالات کبیرة الأولى "ان الضفة المحتلة أصبحت حاضنة للانتفاضة والمقاومة، وان المقاومة غیر مردوعة ولا یمکن ردعها رغم بطش العدو لان الشعب إذا یوماً اراد الحیاة لابد أن یستجیب القدر".
وأشار إلى ان الدلالة الثانیة للعملیتین تتمثل فی أن المقاومة والعملیات الفدائیة قادرة على ضرب العدو فی المکان والزمان المناسبین، لافتاً أن الدلالة الثالثة تتمثل فی أن المقاومة والعملیات الفدائیة البطولیة قادرة على ان تغطی معظم مساحة فلسطین الجغرافیة.
وحول تهدیدات رئیس وزراء الاحتلال بنیامین نتنیاهو بتصفیة الحساب مع مدینة الخلیل التى خرج معظم منفذی العملیات منها، توقع ان تطال الضفة تداعیات عسکریة، تحاکی عملیة "السور الواقی" وان تطال الخلیل على وجه الخصوص لما تحتویه من مخزون مقاوم لا ینضب، مشیراً إلى ان الضفة عصیة على الکسر وأنها ستحقق إنجازاً على الاحتلال الإسرائیلی حال تنفیذ تهدیداته مهما کانت قوته.
الشرقاوی: من الممکن ان تطال الضفة تداعیات عسکریة، تحاکی عملیة "السور الواقی" وان تطال الخلیل على وجه الخصوص غیر أنها ستفشل وسیحقق الشعب الفلسطینی من خلال أیة حماقة إسرائیلی انجازاً کبیراً .
وقال: الخلیل وجبالها عصیة على الکسر ومشهود لأهلها بالمقاومة وقوة الشکیمة (..) نقول لهم لا تجربوا حماقاتکم، ولا تجربوا حظکم مع شعب صمم على نیل حریته وانتزاعها من بین أنیابکم.