وسیط جدید یدخل على خط “حماس وإسرائیل” بعد فشل تونی بلیر

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- ذکر موقع “میدل إیست آی” البریطانی، أن وساطة تونی بلیر بین حماس و”إسرائیل” والتی کانت تهدف إلى التوصل إلى هدنة قد فشلت، وأن هناک وسیطًا جدیدًا. وقال الموقع البریطانی إن زیاد الظاظا، أحد أعضاء المکتب السیاسی لحماس، کشف أن الحرکة تصر على وجود وثیقة مکتوبة تحدد التزامات “إسرائیل” فی حال توقیع اتفاق.
وأضاف “الظاظا”، أن “رفض إسرائیل إعطاء تعهد کتابی وعدم الرد على ذلک قد قوض جهود “بلیر”، مشیرًا إلى أن إسرائیل قد تجاهلت التزاماتها فی وقف إطلاق النار الذی أعلن عنه فی 26 أغسطس 2014، والذی أدى إلى إنهاء العدوان على غزة خلال العام الماضی.
وکشف المسؤول، أن هناک العدید من الوسطاء الذین تبادلوا الرسائل بین حماس وإسرائیل، بما فی ذلک سفراء عرب و دولیون کبار ورجال أعمال فلسطینیون، مضیفًا أن الوسیط النشط حالیًا هو مبعوث الأمم المتحدة نیکولای مالدینوف والذی تحترمه حماس کثیرًا.
وقال المسؤول فی حرکة حماس، إن “نیکولای” یعقد بالفعل اجتماعات رسمیة یناقش خلالها العدید من الملفات المهمة على رأسها الهدنة، ورفع الحصار، وفتح المعابر، والمصالحة الداخلیة، وإعادة إعمار غزة، مضیفًا “نأمل أن تنجح هذه الجهود فی تحقیق المصالح الفلسطینیة، وأن ترفع الحصار بشکل کامل”.
وأکد القیادی بالحرکة، أن حماس لن تتخلى عن أی من حقوق الشعب الفلسطینی فی مقابل التقدم فی المحادثات؛ فحماس ما زالت متمسکة بموقفها وهو “لا هدنة على حساب أی تنازل سیاسی”، مشددًا على أن أی حل یجب أن یتماشى مع مصالح وحقوق الشعب الفلسطینی”.