ملتقى تضامنی للدفاع عن المسجد الأقصى والأسرى

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- وأکد أمین سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطینیة خالد عبد المجید أن انعقاد الملتقى فی سوریة رغم المؤامرة والحرب الشرسة علیها له معنى کبیر لالتزامها القومی شعبا وجیشا وقیادة تجاه قضیة فلسطین المرکزیة.

وأدان عبد المجید “صمت جامعة الدول العربیة والعجز والتواطؤ مع قوات الاحتلال الصهیونی والاتصالات السریة والعلنیة مع الاحتلال ما شجع رئیس حکومة الکیان الصهیونی بنیامین نتنیاهو على اقتحام المسجد الأقصى المبارک وفرض عملیات تهوید ومحاولات تقسیم له” داعیا إلى وحدة الموقف الفلسطینی على أساس مقاومة الاحتلال بعیدا عن المعاهدات التی قبل بها البعض.

وفی تصریح لوکالة "سبوتنیک" الروسیة ، خلال اجتماع طارئ دعت إلیه الفصائل الفلسطینیة فی دمشق بالتنسیق مع فعالیات سوریة، قال خالد عبد المجید، إن "هذا اللقاء الفلسطینی - السوری فی دمشق له أهمیة کبیرة لإرسال رسالة باسم الفصائل والفعالیات الفلسطینیة والسوریة ، للوقوف إلى جانب ابناء الشعب الفلسطینی فی القدس، والأراضی الفلسطینیة المحتلة، الذی یواجه مخططات الاحتلال ضد المسجد الأقصى".

ودعا إلى توحید الموقف الفلسطینی بکامل هیئاته ومؤسساته فی الداخل والخارج، لأن الوحدة بین الفلسطینیین هی وحدها التی تردع الاحتلال.

وأضاف عبد المجید، "إن وقف الإجراءات الاسرائیلیة یحتاج إلى جهد أکبر، بدایة من الفلسطینیین والعرب، وصولاً إلى المجتمع الدولی".

وطالب کلٌّ من جامعة الدول العربیة ومؤتمر الدول الاسلامیة ومجلس الأمن الدولی، برفع مستوى الضغط على إسرائیل، لوقف کل ما تقوم به بحق الشعب الفلسطینی ومقدساته، معتبراً أن کل المواقف الصادرة حتى الآن لم تصل إلى المستوى المطلوب لمنع الاحتلال من تنفیذ مخطاطاته.