350 ملیون دولار من أمریکا لدعم القبة الحدیدیة

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- حوّلت الإدارة الأمیرکیة، خلال الأسبوع الحالی، مساعدة مالیة لإسرائیل، بمبلغ 350 ملیون دولار، لتطویر منظومة "القبة الحدیدة" لاعتراض الصواریخ القصیرة المدى، وذلک فی الوقت الذی تحدثت فیه تقاریر إعلامیة إسرائیلیة عن تصاعد التوتر فی العلاقات بین حکومة بنیامین نتنیاهو وإدارة باراک أوباما على خلفیة الاتفاق النووی مع إیران.

وذکرت صحیفة "یدیعوت أحرونوت"، الیوم الجمعة، أن المبلغ ینقسم إلى قسمین، الأول بقیمة 176 ملیون دولار یأتی فی إطار الاتفاق بین الدولتین بشأن تطویر "القبة الحدیدیة" والقسم الآخر بقیمة مشابهة یهدف إلى تمویل شراء الجیش الإسرائیلی لبطاریات من هذه المنظومة.

وقالت الصحیفة إن هذه المساعدة لا تشملها المساعدات السنویة الأمیرکیة لإسرائیل بمبلغ 3.1 ملیار دولار. ویشار إلى أن هذا المبلغ لا یشمل 268 ملیون دولار تمنحها الولایات المتحدة لإسرائیل من أجل تطویر منظومة "حیتس 2" و"حیتس 3" لاعتراض الصواریخ الطویلة المدى ومنظومة "العصا السحریة" لاعتراض الصواریخ المتوسطة المدى.

وأشارت الصحیفة إلى أن إسرائیل لم تقدم بعد مطالبها إلى الولایات المتحدة للحصول على مساعدات إضافیة کتعویض لها على الاتفاق النووی مع إیران.

ویتوقع أن یناقش رئیس الحکومة الإسرائیلیة، بنیامین نتنیاهو، خلال زیارته إلى واشنطن ولقائه مع أوباما، فی تشرین الثانی المقبل، موضوع هذه المساعدات الجدیدة وأن تشمل تحسین الدفاعات الجویة الإسرائیلیة والحصول على طائرات مقاتلة جدیدة إلى جانب قنابل ذکیة.

ونصبت إسرائیل أمس بطاریة "القبة الحدیدیة" فی مدینة أشدود تحسبا من إطلاق صواریخ من قطاع غزة فی أعقاب إعادة الاعتقال الإداری للأسیر محمد علان واستئنافه الإضراب عن الطعام.