مسؤول یکشف لـ معا قرار السلطة الجدید بشان اوسلو
وکالة القدس للانباء(قدسنا) هذا التوجه سوف یعلن عنه الرئیس عباس فی کلمته التی سیلقیها امام الجمعیة العامة للامم المتحدة هذا الشهر فی نیویورک, والکلام لشعث, الذی اضاف ": نحن سنکون فی حل من جزئیات اساسیة فی اتفاقیة اوسلو کما تفعل اسرائیل فهی لم تطبق الا ما یحلو لها ووفق مصالحها ونحن سنفعل ذلک ایضا".
لکن المسؤول فی فتح لم یفصح عن تفاصیل تلک الجزئیات التی سیعلن عن عدم تطبیقها , على الرغم من ان اهمها قد یکون وقف التنسیق الامنی وهو القرار الذی اتخذه المجلس المرکزی فی اجتماعه المنصرم .
واضاف شعث لوکالة معا " وسوف یضع ابو مازن النقاط على الحروف ویقول للحضور انه مضى 22 عاما على اتفاق اوسلو واسرائیل لم تنفذ منه شیء وننحن سنعمل لن ننفذ ".
وکان من المفترض ان تحصل فلسطین على دولة فی غضون اربع سنوات بعد توقیع اتفاق اوسلو عام 1994, واستمرت المفاوضات بین الجانبین 22 عاما ولم تحقق شیء یذکر فقد تضاعف الاحتلال وکثر الاستیطان ونهب الاراضی والسیطرة على اکثر من 60% من الاراضی التی تصنف C.
وفی هذا الاطار یدور الحدیث عن محاولات امریکیة عقب الانتهاء من الملف الایرانی ,لاعادة انطلاقة جدیدة للجنة الرباعیة الدولیة عبر عقد اجتماع لها بحضور دول عربیة لاول مرة " الاردن والسعودیة ومصر" فی نهایة الشهر الجاری.
کشف شعث " ان کل القصة عبارة عن محاولة للوصول الى توافق دولی حول اطار جدید لکن لا یوجد شیء مکتوب".
واضاف "ان الامریکان شعروا ان الامور تسیر باتجاه تجدد العنف مع تصاعد اجرام المستوطنین وما یحصل فی القدس, لکن هذا لن یغیر من جوهر القضیة شیء ..فنحن نرید اطار دولی على غرار الاطار الدولی الذی رعى الاتفاق النووی الایرانی ."
ویتابع المسؤول فی فتح " ان اطار الرباعیة هو اطار فاشل ولن یکون لها ای فرصة للنجاح الا اذا تحولت الى اطار دولی حقیقی یتکون من امریکا والاتحاد الاوروبی وممکن روسیا والصین وان یتفقوا على تجسید المرجعیة الدولیة بانسحاب اسرائیل لحدود عام 67 والقدس الشرقیة عاصمة لفلسطین وعودة اللاجئین اضافة الى تحدید موعد نهائی لانسحاب اسرائیل حتى لو فشلت المفاوضات .
لکن غیر ذلک والکلام لشعث , فانه لا معنى لاجتماع الرباعیة القادم ویدور فی نفس الدائرة المفرغة وهو اعتماد امرکیا على الممثلیات التی لا تؤدی الى شیء .
واضاف": کنا قد طالبنا خلال مشروعنا الذی قدمناه لمجلس الامن العام الماضی بوقف الاستیطان والافراج عن دفعة الاسرى وعمل اطار دولی لکنه فشل وحاولت فرنسا ان تقدم مشروعا بالاعتماد على هذه الطلبات لکنها عملت على تمییع بعض الطلبات ونحن رفضناها ".
والتمییع الفرنسی کان مثلا یتعلق بدولتین لشعبین وهذا یعنی دولة یهودیة ونحن رفضنا, والقدس عاصمة لدولتین تعکس رؤى الدولتین ولکن اسرائیل تسیطر على القدس باکلمها ". یقول شعث.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS