الحرب الرابعة مع إسرائیل على الأبواب
وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- تثیر التکهنات بإمکانیة انهیار اتفاق التهدئة فی غزة، بین الفصائل الفلسطینیة وإسرائیل، حالة من القلق بین سکان القطاع الذین لا زالوا یعیشون مرارة الحرب التی شنها جیش الاحتلال علیهم العام الماضی، وراح فیها الآلاف بین شهید وجریح ومشرّد.
وبحسب العدید من التقاریر فإن الاتصالات التی تجری عبر وسطاء بین إسرائیل وحرکة حماس بشأن التوصل لاتفاق هدنة طویل الأمد فی قطاع غزة، تعثرت على نحو مفاجئ فی الفترة الماضیة، ما ینبئ بانهیار اتفاق التهدئة الهش، وعودة التصعید من جدید.
وکانت حرکة حماس اعترفت أخیراً بوجود اتصالات مع إسرائیل عبر رئیس الوزراء البریطانی السابق تونی بلیر، بهدف التوصل لاتفاق یتم بموجبه إنهاء الحصار على قطاع غزة، لکن وسائل إعلام مقربة من حماس تحدثت عن تعثر تلک المفاوضات ووصولها إلى طریق مسدود...
وبدا من اللافت فی الفترة الأخیرة أن کُتاباً ونشطاء ینتمون لحرکة حماس، بدأوا ما یمکن اعتباره "تهیئة" للرأی العام فی غزة لحرب جدیدة، إذ اعتبر الکاتب المقرب من حماس فایز أبو شمالة أن "الحرب الرابعة مع إسرائیل أصبحت على الأبواب".
وکتب أبو شمالة فی صحیفة حمساویة: "استعداد الشباب الفلسطینی للمقاومة بلغ أعلى الدرجات، وفاقت قدرة الناس فی غزة على احتمال آثار الحرب والدمار قدرتها على احتمال الحصار، والمثل العربی الذی قال: وجع ساعة ولا وجع کل ساعة، بات ینطبق على الحالة الفلسطینیة فی قطاع غزة".
ورغم مرور عام کامل على انتهاء الحرب، لا تزال عشرات العائلات الفلسطینیة تقطن فی مدارس الأونروا، وکرفانات مؤقتة، بینما لم یتم إعمار سوى عشرات المنازل، فی ظل استمرار الحصار، وعدم تحقق أی من بنود اتفاق التهدئة التی أُبرمت بین الفصائل الفلسطینیة وإسرائیل.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS