مشافی قطاع غزة على حافة الانهیار ومهددة بالاغلاق الکامل

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- وأوضح القدرة فی حدیث صحفی، أن الأوضاع داخل المستشفیات تتفاقم یوماً بعد یوم، خاصة أن عدداً کبیراً من الأدویة لا یتوافر فی القطاع، رغم أهمیته لعدد کبیر من المرضى والمراجعین، إضافة لعدم توفیر بعض المستلزمات الطبیة المهمة فی إجراء العملیات الطارئة.

وذکر أن آلافاً من المرضى داخل المستشفیات التابعة لوزارة الصحة بات مصیرهم مقلقاً جداً، بسبب عدم توفیر أی دعم مالی، أو حتى توفیر الخدمات والأدویة للوزارة فی غزة للقیام بالمهام المکلفة بها، مشیراً إلى وجود عدد کبیر من الأطباء، یعملون داخل المشافی لم یتقاضوا رواتبهم منذ عامین على الأقل من حکومة التوافق.

وأضاف القدرة: “استمرار هذا الوضع الکارثی والخطیر، سیُجبر الوزارة فی غزة على اتخاذ خطوات عاجلة لإدارة الأزمة الراهنة، ومنها إغلاق عدد من المشافی ومراکز الرعایة الصحیة الأولیة، وتقلیص الخدمات التی تقدم للمرضى”.

ووجه القدرة نداء استغاثة عاجلاً لحکومة التوافق الوطنی، والدول العربیة والإسلامیة والمؤسسات الحقوقیة والدولیة، لوضع حلول عملیة لحل الأزمة الکبیرة التی تعانی منها مستشفیات قطاع غزة، خاصة أن أی خطوة فی تقلیص وإغلاق المشافی سیؤثر سلباً على حیاة آلاف المرضى ویصبح مصیرهم فی خطر.

یذکر أن وزارة الصحة تعمل بغزة دون أی موازنات تشغیلیة، وتعتمد بشکل کبیر على الجمعیات الخیریة لسد حاجة بعض المستشفیات فی غزة، بوجبات غذائیة للمرضى، وتوفیر بعض المستلزمات الطبیة الضروریة.

ویضاف إلى معاناة مستشفیات غزة، انقطاع التیار الکهربائی، وتلف وتعطل عدد کبیر من الأجهزة الطبیة فی المستشفیات، فضلاً عن أزمة توفیر ثمن الوقود اللازم لتشغیل مولدات الطاقة فی المؤسسات الصحیة.