"إسرائیل" تنتهک حق 200 فلسطینی قاصر فی سجونها

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- أظهر تقریر صادر عن هیئة شؤون الأسرى والمحررین الیوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائیلی ومصلحة سجونها، لا زالت تواصل اعتقالها وانتهاکاتها بحق (200) طفل فلسطینی قاصر دون سن الـ (18) عاما، موزعین بین ثلاثة سجون هی "عوفر ومجیدو وهشارون".

وأوضح التقریر أن الأسیر المریض الشبل رامی یوسف النتشة من القدس، هو أصغر أسیر فلسطینی یقبع فی سجون الاحتلال حالیا، حیث لم یتجاوز عمره 14 عاما، ویقبع فی سجن هشارون بقسم رقم (11) –الأشبال، ویعانی من مرض حمى البحر الابیض المتوسط (fmf  )، ومن أوجاع قویة بالبطن وارتفاع فی درجات الحرارة ویتقیء باستمرار، ویتناول حبتی دواء یومیا.

وقد أفاد الطفل النتشة لمحامیة الهیئة التی زارته بالأمس، أنه تعرض للتنکیل والضرب والشتم والإهانة خلال التحقیق معه على أیدی ثلاثة محققین فی مرکز تحقیق المسکوبیة، حیث ضربوه بقوة على بطنه ووجهه وظهرة، وهو لا یزال موقوفا حتى الأن منذ بدایة شهر أیار الماضی.

وبینت الهیئة، أن عدد الأسرى الأطفال فی سجن هشارون بلغ ( 39) شبلا، فیما وصل عددهم فی سجن مجیدو (63) شبلا، وفی عوفر (100).

وأکدت، أن الأسرى الأطفال یتعرضون لأبشع صور الممارسة والمعاملة من قبل السجانین والمحققین، حیث یتعرض ما معدله 99% من الأسرى القاصرین لواحد أو أکثر من أشکال التعذیب أو الإهانة الجسدیة والنفسیة، ویحاکمون فی محاکم کالکبار، ویحرمون من زیارات ذویهم ومن زیارات المحامین، کما یحرمون من التعلیم والعلاج.

ووفقًا للهیئة، تحتل القدس النسبة الأعلى فی اعتقال الأطفال، حیث یتم یومیًا اعتقال طفلین على الأقل، علاوة على التوقیف المؤقت لأکثرهم، ونهج سیاسة الاعتقال المنزلی بحق المئات منهم.

 وتأتی محافظة الخلیل فی المرتبة الثانیة من حیث عدد الأطفال المعتقلین، تترکز اعتقالاتهم فی مناطق التماس فی المدینة.