تفتت الموقف الفلسطینی یشجع اسرائیل على الاعتداء على الاقصى

وکالة القدس للانباء(قدسنا) أکد الشیخ نافذ عزام عضو المکتب السیاسی لحرکة الجهاد الإسلامی، أن ما یجری من اعتداءات صهیونیة بحق المسجد الأقصى المبارک، هو نتیجة للتقصیر العربی وتفتت الموقف الفلسطینی تجاه الأقصى و القدس، واصفاً وضع القضیة الفلسطینیة فی هذه الآونة بالأسوأ على مر سنوات الصراع.

وقال الشیخ عزام فی تصریح خاص لـ "فلسطین الیوم" صباح الیوم (27/7)، "إن الحالة التی یعیشها المسجد الأقصى والقدس، هی محصلة لسنوات من العجز والتقصیر والفشل فی مواجهة المخططات الإسرائیلیة تجاههما.

لافتاً إلى أن المحاولات الفلسطینیة الفردیة فی الدفاع عن الأقصى لم تعد کافیة فی مواجهة أخطر قضیة یعیشها العرب والمسلمین.

وأضاف، أن الأشقاء العرب قصروا على مدى سنوات الصراع فی الدفاع عن الأقصى، رغم أن أنظمتهم کانت مستقرة، والیوم وهم یعیشون حالة الاقتتال الداخلی فلا یتوقع منهم شیئاً، إلى جانب تفتت الموقف الفلسطینی وتشرذمه فی إدارة الصراع.

ما یجعل هذا الوضع لإسرائیل هو الأنسب لتنفیذ مخططاتها فی تهوید القدس والأقصى.

وطالب الشیخ عزام، بتوحید الموقف الفلسطینی وتماسکه وترتیب الوضع الداخلی وأن هذا الأمر لیس بالشیء المستحیل.

مؤکداً أن الفلسطینیون مطالبون أکثر من غیرهم بالدفاع عن الاقصى والقدس لأن العرب لن یقدموا شیئاً فی السابق ولن یقدموا شیئاً الآن فی ظل الأوضاع التی یمرون بها.