الاتحاد الأوروبی یستعد لوضع علامة على منتجات مستوطنات الضفة
وکالة القدس للأنباء (قدسنا)، وذکرت صحیفة «فاینانشیال تایمز» البریطانیة - فی سیاق نبأ أوردته على موقعها الإلکترونی -، الیوم الأحد، أنه بعد تأجیل المفوضیة الأوروبیة تفعیل هذا القرار لمدة 3 أعوام، بسبب مخاوف من تداعیاته فی الداخل الإسرائیلی، یزداد الآن الزخم السیاسی داخل بروکسل لتنفیذه فی ضوء محاولات الأوروبیین الرامیة إلى تکثیف جهود إحیاء محادثات السلام فی منطقة الشرق الأوسط.
ولفتت الصحیفة، إلى أن المسؤولین الأوروبیین یعکفون الآن على صیاغة الوثیقة، بعد أن حظیت بموافقة مستویات علیا داخل المفوضیة الأوروبیة، على أن یتم الإعلان عنها خلال أشهر أو بحلول نهایة العام کحد أقصى.
وأشارت إلى أن القلق الإسرائیلی من إقدام أوروبا على اتخاذ موقف کهذا بلغ حدا وصفه السفیر الإسرائیلی لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبی دیفید فالتسر "بمحاولة أوروبیة للضغط على إسرائیل سیاسیا بشأن مفاوضاتها مع السلطة الفلسطینیة عبر القنوات الاقتصادیة".
وألمحت إلى أن وضع علامة على منتجات مستوطنات الضفة الغربیة المحتلة یعد الحلقة الأحدث فی سلسلة تدابیر اتخذها الاتحاد الأوروبی ، بهدف التأکید على "الخط الأخضر"، وهو الخط الفاصل بین حدود دولة إسرائیل المعترف بها عالمیاً وبین الأراضی التی احتلها الإسرائیلیون خلال حرب 1967.
ونقلت الصحیفة، عن المتحدث باسم المفوضیة الأوروبیة دانیال روزاریو، تأکیده على أن وضع علامة على منتجات المستوطنات الإسرائیلیة "جزء مهم" من سیاسة المستهلک التی تعتزم المفوضیة مساعدة الدول الأعضاء على تنفیذها، بشکل موحد، من خلال إرشادها بشأن منتجات المستوطنات، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبی یعتبر مستوطنات الضفة الغربیة غیر شرعیة بموجب القانون الدولی.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS