قوات الاحتلال تغزز انتشارها فی القدس و رام الله عشیة ذکرى استشهاد ابو خضیر

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- عزز جیش الاحتلال الإسرائیلی من تواجد قواته فی منطقة مدینة رام الله فی الضفة الغربیة، وتحسبت جهات أمن الاحتلال من تدهور الوضع الأمنی فی القدس الشرقیة فی الذکرى السنویة الأولى لاستشهاد الفتى المقدسی محمد أبو خضیر.

ونقلت وسائل إعلام عن ضابط کبیر فی جیش الاحتلال قوله، امس(الثلاثاء)، إنه جرى تعزیز القوات فی "لواء بنیامین"، أی الوحدة العسکریة المسؤولة عن منطقة رام الله، بادعاء أنه وقعت عدة عملیات ضد أهداف إسرائیلیة فی هذه المنطقة فی الفترة الأخیرة.

وقال الضابط "إننا موجودون فی وتیرة أحداث متلاحقة، ولیس فی انتفاضة"، واعتبر أن الخلفیة المشترکة لهذه الأحداث هو شهر رمضان.

من جهة ثانیة، حذرت جهات أمنیة إسرائیلیة من وقوع أحداث أمنیة، مثل عملیات دهس أو طعن أو خطف أو إطلاق نار، بحلول الذکرى السنویة لاستشهاد أبو خضیر، التی تصادف بعد غد، الخمیس.

وقالت تقاریر إعلامیة إسرائیلیة إن تحذیرات کهذه تم توجیهها إلى قوات الاحتلال فی المناطق المحیطة بالقدس المحتلة، وخاصة عند الحواجز العسکریة.

وکان شرطی من وحدة حرس الحدود قد أطلق النار على مواطن فلسطینی عند حاجز قلندیا العسکری فی شمال القدس، لمجرد أن الفلسطینی صرخ "الله أکبر".

وأصیب المواطن الفلسطینی بجروح متوسطة وجرى نقله إلى مستشفى فی القدس وتبین أنه لم یکن یحمل أی نوع من السلاح. وبحسب مسؤولین فی جهاز الأمن الإسرائیلی، فإن "یوم الذکرى السنویة للقتل (أبو خضیر) هو یوم حساس بشکل خاص.