طلاب ومربون إسرائیلیون: لا تخدموا فی جیش الاضطهاد

وکالة القدس للأنباء (قدسنا) - وکالات - وقع عشرات الطلاب والخریجین والمربین فی المدرسة الثانویة للعلوم والفنون  فی القدس على عریضة تدعو إلى رفض الخدمة العسکریة فی الجیش الإسرائیلی الذی وصفته بأنه جیش القمع والاضطهاد والتمییز والأبرتهاید.

ودعت العریضة إلى رفض الخدمة فی جیش الاحتلال الإسرائیلی مؤکدة أن الرفض هو موقف أخلاقی فی مواجهة الأجواء السائدة المتمثلة بالعنف والعنصریة التی تجتاح الشارع الإسرائیلی.

ودعوا إلى «عدم المشارکة فی الجرائم التی ترتکب باسمنا».

وأکدت العریضة أن «الجیش الإسرائیلی مسؤول عن منظومة الاضطهاد المنهجیة والیومیة التی تمارس ضد الفلسطینیین فی المناطق المحتلة وشریک فی سیاسة الاضطهاد والسلب التی تمارس بحق المواطنین غیر الیهود فی إسرائیل».

واعتبرت أن «الجیش هو الوکیل التنفیذی لنظام الفصل العنصری الذی یعتمد على مفهوم الاستعلاء العرقی للیهود على الفلسطینیین- هذا النظام الذی یقمع ویضطهد وینتهک الحقوق الأساسیة للإنسان، والذی یفرض منظومتی قانون منفصلتین اتجاه السکان فی الضفة الغربیة، ویوطد نظام فصل عنصری على أساس عرقی فی مناطق الـ48».

واعتبرت أن العدوان الأخیر على قطاع غزة «مجازر وفظائع ارتکبت باسمنا».

المربیة السابقةـ رعیا روتم، التی وقعت على العریضة، قالت لوسائل الإعلام إن الحرب على غزة کانت القشة التی قصمت ظهر البعیر.

وأکدت أن نشر العریضة فی هذا التوقیت لیس له علاقة بالانتخابات الإسرائیلیة.

وأضافت: 'قرر الخریجون أن یقفوا ویقولوا- هل سأخدم هذه السیاسات؟ لست مستعدا لأن تمارس تلک السیاسات باسمی.

لا یمکننی أن أخدم فی جیش هو ذراع للاحتلال والاضطهاد وخرق المواثیق الدولیة.

یشار إلى أن المدرسة المذکورة مخصصة للطلاب المتمیزین وتضم کافة شرائح المجتمع الإسرائیلی کما تضم طلاب عربا.