مراقبون یحذرون من نتائج کارثیة فی حال فشل حوار المصالحة
مع انطلاق جولات الحوار الجدیدة فی القاهرة بین حرکتی فتح وحماس تتجه تساؤلات المواطنین فی قطاع غزة نحو النتائج المترتبة علیه ومستقبل الجولات التی افضت فی وقت سابق الى توقیع اتفاق الشاطئ وتشکیل حکومة توافق وطنی اعقبها حرب اسرائیلیة فتبقى مواضیع اعادة الاعمار والمعابر وفک الحصار عن قطاع غزة ابرز ما یتمنى المواطن حلها.
وکالة القدس للأنباء (قدسنا) - وکالات - النتیجة المتوقعة لحوارات القاهرة اما الوصول الى مصالحة أو فشل المصالحة کما یقول المحلل السیاسی د.مخیمر ابو سعدة مشددا ان عدم حصول تقدم فی ملف المصالحة سیکون له تداعیات کارثیة على الشعب الفلسطینی خصوصا فی قطاع غزة.
وقال ابو سعدة لمراسلة "معا" انه بدون حکومة التوافق لن یکون هناک فتح للمعابر او اعادة الاعمار الامر الذی سیؤدی الى تکریس الوضع الحالی فی قطاع غزة من فقر وبطالة وحصار واغلاق.
وتوقع ابو سعدة نجاح الحوار ولکن بخطوات بطیئة ومعقدة وشائکة بکثیر من الالغام مشددا ان خیار فشل المصالحة سیکون کارثی على الشعب الفلسطینی والأوضاع التی یعیشها القطاع".
المحلل السیاسی معین الکفارنة اکد ان جوالات الحوار الفلسطینیة تتجه باتجاهات معقدة خاصة فی ظل وجود عدة ملفات تحتاج الى حلول ابرزها موظفی قطاع غزة والمؤسسات التی سیطرت علیها حرکة حماس فی احداث حزیران 2007 بالإضافة الى التدخلات الاقلیمیة.
وشدد الکفارنة على ضرورة الالتزام ببرنامج وطنی فلسطینی موحد مؤکدا أنه لا بد من وضوح فی البرنامج الوطنی الفلسطینی ولا بد من التوافق على برنامج وطنی موحد تسیر علیه کل الفصائل.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS