qodsna.ir qodsna.ir

الاونروا: الدمار فی غزة لم یسبق له مثیل فی التاریخ الحدیث

وکالة القدس للأنباء (قدسنا) - وکالات - جاءت تصریحاته خلال زیارته الرسمیة الأولى فی منصبه إلى سویسرا.فخلال رحلة لمدة یومین، التقى خلالها برئیس الاتحاد السویسری ورئیس دائرة الشؤون الخارجیة، دیدییه بیرکهالتر و وزیر الدولة لوزارة الشؤون الخارجیة، إیف روسییه وغیرهم من کبار المسؤولین فی وزارة الخارجیة، بما فی ذلک الوکالة السویسریة للتعاون الإنمائی.

التقى کراهینبول أیضا مع لجنة الشؤون الخارجیة فی البرلمان السویسری."أود أن أشکر حکومة وشعب سویسرا على دعمهم السخی والثابت للأونروا واللاجئین الذین نقوم على خدمتهم.القتال الأخیر فی غزة واستجابة الأونروا أثبتا مرة أخرى مدى الأهمیة التی أصبحت للخدمات التی نقدمها ،" قال کراهینبول."فکلما ازدادت المناقشات حول إعادة إعمار غزة، یصبح من الواضح أن الأونروا ستکون مرکزهذا الجهد.

" خلال تواجده فی برن، أطلع کراهینبول کبار المسؤولین على عمل وکالة الغوث خلال فترة القتال الأخیر فی غزة والأزمة الإنسانیة المستمرة. حیث أعلن أن 20,000 منزل على الأقل قد تم تدمیرها خلال القتال الأخیر فی غزة، وأن هناک تدمیر واسع للبنیة التحتیة العامة. حیث قال إن ذلک "أمرا حتمیاً للمجتمع الدولی ولشعب غزة لإعادة الاعمار بعد الدمار"، الذی لم یسبق له مثیل فی التاریخ الحدیث.

" لقد زرت غزة ثلاث مرات خلال النزاع الأخیر ، حیث أن تأثیر القتال على حیاة الأفراد، وخاصة الشباب منهم ، هو ملموس وعمیق. مئات الآلاف من الأطفال یعانون من صدمة عمیقة. إننا نقدر أن من بین ال 3,000 طفل الذین اصیبوا بجروح، فان هناک 1,000 سیعانون من إعاقات مدى الحیاة،" قال کراهینبول."عدة مئات من مرشدین الأونروا یعملون على استعادة الشعور بالحیاة الطبیعیة. ستقوم الأونروا بفعل کل ما فی وسعها لاعادة الکرامة الإنسانیة إلى المجتمع الذی عانى بما فیه الکفایة ".

أعرب کراهینبول عن قلقه بشأن "أکثر من 50,000 شخص" لا یزالوا یعیشون فی مدارس وکالة الغوث فی قطاع غزة بسبب الدمار الذی قد لحق بمنازلهم . "علینا أن نفعل کل ما بوسعنا لإیجاد سکن بدیل لهؤلاء الناس، بینما نحن عازمون على بدء عامنا الدراسی المتأخر فی 14 من أیلول.سیکون تحدیاً. نحن ندیر 245 مدرسة فی 156 مبنی مدرسی ، الکثیر منها تضررت. فی حین نقدم التعلیم لأکثر من 240,000 طالب و طالبة فی غزة ، لا یمکننا تعلیق تعلیمهم .فتأجیل التعلیم هو أمر مرفوض.

 


| رمز الموضوع: 144920