لا حل سوی المقاومة لنیل حریة الاسری

لا حل سوی المقاومة لنیل حریة الاسری

وکالة القدس للانباء (قدسنا) ـ وکالات ـ طالبت حرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین، بتوسیع حملة التضامن مع الأسیر المریض یسری عطیة المصری (31 عامًا) أحد مجاهدی سرایا القدس من مدینة دیر البلح وسط قطاع غزة، محملةً الاحتلال المسؤولیة الکاملة عن حیاة الأسرى المرضى.

تجدر الإشارة إلى أن الأسیر المصری اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاریخ 9/06/2003م، وحکم علیه بالسجن مدة 20 عاماً، بتهمة الانتماء لسرایا القدس ولحرکة الجهاد الإسلامی، حیث أن حالته الصحیة بالغة الخطورة کونه مصاب بمرض السرطان فی الغدد؛ حیث تشیر نتائج الفحوصات التی أجریت له إلى وجود أربعة أورام فی رقبته.

وحذر الشیخ أحمد المدلل القیادی فی حرکة الجهاد خلال مشارکته فی وقفة الإسناد أمام منزل المصری، ضمن فعالیات أسبوع الوفاء للأسرى المرضى، الذی أطلقته "مهجة القدس" مطلع الأسبوع الجاری، من استمرار مسلسل استشهاد الأسرى فی سجون الاحتلال.

وتماطل إدارة مصلحة السجون الصهیونیة حتى اللحظة فی تقدیم جرعات العلاج اللازمة للأسیر المصری، کما أنها تعمدت على مدار عامین عدم تشخیص حالته، رغم الآلام الحادة التی لازمته، والتغییرات الواضحة التی طرأت على بنیته الجسمیة لاسیما النقصان الشدید فی الوزن.

وطالب، کافة الأحرار فی العالم وأصحاب القضیة للعمل على الإفراج عن الأسرى خاصةً المرضى منهم، وتوسیع التضامن معهم، والضغط على الحکومات من أجل الضغط للإفراج عن الأسرى.

وثمن القیادی المدلل، دور مهجة القدس وکافة المؤسسات المعنیة وجماهیر الشعب الفلسطینی لتنظیم هذه الفعالیات، مشیداً بدور الأسرى الذین اعتقلتهم "إسرائیل" من أجل حریة هذا الشعب وکرامته وشرف فلسطین.

وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل الأسرى المرضى، وما یُسمى بمستشفى الرملة وعیادات السجون محطات لإجراء التجارب على الأسرى ومقابر لهم حتى تنکسر إرادتهم، مؤکداً أن الوقوف بجانب الأسرى هو واجب علی کل فلسطینی، وأن صرخات شعبنا ستظل مجلجلة فی أصداء العالم حتى تحریر کل أسیر.

ووجه المدلل حدیثه لمؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولی: أین أنتم فشعاراتکم زائفة ولیست حقیقیة، أین أنتم من سیاسة الاهمال الطبی، وتجاهل حقوق الأسرى ومتطلباتهم، مطالباً السلطة بوقف المفاوضات.

وشدد على أن المقاومة هی الحل الذی یمکن من خلاله أن یتم إطلاق سراح الأسرى، والإفراج عن الأسرى المرضى منهم.