الفصائل الفلسطینیة ترحب بتوافق جنیف حول النووی الایرانی
الفصائل الفلسطینیة ترحب بتوافق جنیف حول النووی الایرانی / تفاصل الاتفاق
وکالة القدس للانباء (قدسنا) ـ طهران ـ اکدت عدد من الفصائل الفلسطینیه ترحیبها باتفاق جنیف حول البرنامج النووی الایرانی مؤکدة علی ضرورة نزع السلاح النووی من الکیان الصهیونی الذی یعتبر اکبر تهدید لامن المنطقه و العالم باسره.
و قال الناطق باسم السلطه الفلسطینیه نبيل أبو ردينة، فى بيان نشرته وكالة وفا الرسمية للأنباء،"إننا نريد شرق أوسط خاليا من الأسلحة النووية". وفى قطاع غزة، قال المتحدث باسم حركة حماس سامى أبو زهرى لوكالة فرانس برس، إن حركته "تدعو إلى وقف سياسة ازدواجية المعايير وتدعو الأطراف الدولية إلى إلزام (إسرائيل) بوقف برنامجها النووى"، فى إشارة إلى البرنامج النووى لدی الکیان الاسرائیلی الذى يلفه الغموض.
بينما كتب القيادى فى الحركة موسى أبو مرزوق على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك "على دول المنطقة أن تراجع سياساتها واستراتيجياتها المستقبلية خاصة مع العدو الصهيونى وصداقتهم بالولايات المتحدة". یذکر أن الکیان الاسرائیلی مستمر فی توسیع ترسانته النوویه دون ای رقابة دولیة من قبل الوکالة الدولیة للطاقة الذریة او ای عراقیل من قبل الدول الغربیة.
فی حال تتعرض الجمهوریه الاسلامیه الایرانیه الی شتی انواع الضغوطات من قبل الوکاله الدولیه للطاقة النوویة بالرغم من فتح ابواب منشآتها النوویة أمام هذه الوکالة و شفافیة انشطتها النوویة التی تهدف الی الاغراض السلمیة. حیث تواجه طهران منذ عدة اعوام عقوبات اقتصادیه صارمه بسبب تمسکها بحقوق الشعب الایرانی فی المجال النووی السلمی.
حیث تکللت المفاوضات النوویة التي عقدت في جنيف بين ايران ومجموعة1+5 يوم امس الاحد بالتوقيع على اتفاق يمهد الارضية لبناء الثقة بين الجانبين على اساس مبدا ربح-ربح.
وقد حققت الجمهوریة الاسلامیه الایرانیه من خلال التوقيع على هذا الاتفاق العديد من المکتسبات الهامة یمکن الاشارة الی بعضا منها فی مایلی باختصار:
- الغرب اقر بحق ايران في التخصيب على اراضيها.
وبناء على هذه الفقرة فان الطرف المقابل اعترف بحق ايران في مجال التخصيب خلافا لقرارات مجلس الامن، ما يعني ان ايران ستواصل عمليات التخصيب.
- الغاء الحظر الاحادي المفروض على قطاع النفط الايراني.
نظرا الى قرار الحظر الصادر عن الكونغرس الامريكي والقاضي بضرورة خفض الدول لمشترياتها من النفط الايراني بنسبة 20 بالمائة خلال ستة اشهر، فان هذا القانون ايضا سيكون لاغيا وستتواصل عملية شراء النفط من ايران.
- تحرير جزء من اصول اموال النفط الايراني المجمدة.
- الغاء جزء من الحظر المفروض على القطاع البنكي والتجارة الدولية مع ايران .
- الاعتراف بحق ايران في تطوير العلوم النووية السلمية.
- المنشات النووية في نطنز وفردو وبندرعباس ستواصل نشاطها كما في السابق .
- عدم اخراج مخزون اليورانيوم المخصب من الاراضي الايرانية.
- موافقة الجانب الاخر على الغاء الحظر بشكل تدريجي.
وفي المقابل تعهدت ايران بناء على الاتفاق بالامور التالية:
- ايقاف عمليات التخصيب بنسبة 20 بالمئة بشكل طوعي.
نظرا الى المخزون الكبير لليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة، والذي يكفي لفترة طويلة وبسبب الكلفة العالية لهذه العملية، فان موافقة ايران على وقف التخصيب هي خطوة طوعية هدفها بناء الثقة.
- وقف العمل في مفاعل اراك للماء الثقيل لمدة ستة اشهر.
بما ان هذه المحطة لم تدشن لحد الان والابحاث لازالت جارية في هذا المجال فان الموافقة الطوعية على هذا الطلب لن تشكل اي عقبة امام مسيرة التنمية النووية الايرانية.
- موافقة ايران على عمليات تفتيش طوعية لمنشاتها النووية تفوق التزاماتها المنصوص عليها .
بما ان عمليات التفتيش التي تفوق الالتزامات الدولية هي عملية تنم عن ثقة ايران بسلمية نشاطاتها النووية، فان عمليات التفتيش التي ستسمح ايران بها طوعيا لن تثير اي هواجس سياسية او امنية للبلاد.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS