إسرائیل تستعد لاحتمالات مطالبتها بالانضمام لاتفاقیة حظر الأسلحة الکیماویة
قالت صحیفة هآرتس الصهیونیه صباح الیوم، إن الاتفاق الروسی- الأمریکی بشأن سوریا، من شأنه أن یقود إلى حملة دولیة ، دبلوماسیة وإعلامیة تطالب بوضع الترسانة الإسرائیلیة الکیماویة تحت المراقبة الدولیة.
وأشارت الصحیفة إلى أن سوریا قد تطلب ذلک کشرط أساسی، وأن کان الأسد لا یتمتع الیوم بقوة فی موقفه التفاوضی.
وأشار المراسل السیسای للصحیفة براک رابید، فی هذا السیاق، غلى أن من شأن وزیر الخارجیة الأمریکی، جون کیری، أن یطلب فی لقائه بنتنیاهو الیوم، من نتنیاهو موافقة "إسرائیل" على الانضمام للمعاهدة الدولیة لحظر نشر الأسلحة الکیماویة، والمصادقة علیها فی الکنیست.
وبحسب الصحیفة فقد بدأت وزارة الخارجیة الإسرائیلیة، منذ أیام على الاستعداد لاحتمالات طرح الموضوع فی وسائل الإعلام الدولیة، وقامت الوزارة بإعداد مذکرة بهذا الخصوص، لکن تم التشدید على عدمم اللجوء إلیها واعتمادها فی سفارات "إسرائیل" إلا فی حالات توجیه أسئلة للسفارات بهذا الخصوص.
وقالت هآرتس إن روسیا طالبت "إسرائیل" منذ سنوات التسعینات التوقیع على اتفاقیة حظر نشر الأسلحة الکیماویة والمصادقة علیها رسمیا ـ إلا أن "إسرائیل" ترفض بحجة أن هناک دولا فی المنطقة تملک أسلحة دمار شامل وأسلحة کیماویة وهددت باستخدامها ضد "إسرائیل".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS