مرضى غزة.. عامان لإجراء العملیات فی مجمع "الشفاء"!

وکالة القدس للانباء ( قدسنا )- یعانی عشرات المرضى من أصحاب الحالات المزمنة داخل العیادة الخارجیة التابعة لمستشفى دار الشفاء من طول انتظار یفصل بینهم وبین إجرائهم للعلمیات الجراحیة لما یزید عن عامین رغم سوء وضعهم الصحی، الأمر الذی أصاب المرضى بحالة من التذمر والسخط خوفا من تفاقم حالاتهم الصحیة وهم ینتظرون عداد الدور الذی لا ینتهی، فضلا عن عملیة الازدحام والتکدس داخل الممرات والصالات التی تزید وضعهم مأساویة، فی الوقت الذی تعتبر فیه المستشفی أحد أهم المراکز الطبیة فی قطاع غزة کونها تتولى علاج الکثیر من الحالات المرضیة.
المواطنة أم محمود رضوان التی کانت تتوسل وتدعی للموظف الخاص بحجز العملیات داخل العیادة الخارجیة بالمشفی قائله "یا أبنی الله یخلیک الله لا یرمیک بضیق الله لا یطعمک الوجع أن تقرب لی موعد العملیة، أنا لا أستطیع النوم ولا الراحة بسبب الألم فی "مرارتی"، فأجاب الموظف وعلامات الغضب واضحة على وجه وهو ویهز برأسه بالرفض "یا أمی لیس لی علاقة بتقدیم أو تأخیر الموعد أذهبی لإدارة المستشفى قولی لهم لعلهم یستطیعوا أن یقدموا لکی الموعد".
وعادت الحاجة رضوان خطوات للوراء ثم تمتمة وعینیها تذرفان بالدمع وهی تشتکی وجعها قائله "والله العظیم هذا ظلم ماذا أفعل أین أذهب حسبی الله ونعم الوکیل، منذ عام وأنا أتوجع وأنتظر الیوم تلو الأخر لکی أستأصل المرارة التی ذقت منها ویلات الألم والمعاناة".