الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

الفصائل تؤکد ضرورة تبنی استراتیجیة وطنیة قائمة على رفض المفاوضات والتمسک بالمقاومة

انطلقت مسیرات جماهیریة حاشدة من کافة مساجد مدینة غزة، عقب أداء صلاة الجمعة، دعت إلیها حرکتی حماس والجهاد الإسلامی، للتندید بالمفاوضات مع الاحتلال الإسرائیلی.
وردد المشارکین بالمسیرة التی خرجت بها الفصائل الفلسطینیة، عبارات تؤکد ضرورة وقف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائیلی، وکذلک رفع الحصار المفروض على قطاع غزة والذی زادت وتیرته عقب الاحداث الجاریة فی جمهوریة مصر العربیة.
وقال القیادی فی حرکة حماس إسماعیل رضوان "إننا نقف الیوم کفصائل وطنیة وإسلامیة لنؤکد على رفضنا للمفاوضات العبثیة مع الاحتلال وتمسکنا بالثوابت الوطنیة الفلسطینیة وبفلسطین کاملة من بحرها لنهرها، وبوحدتنا الوطنیة".
وأضاف رضوان أن العودة للمفاوضات هی خروج عن الإجماع الوطنی الفلسطینی، وتمثل طعنة لجهاد وتضحیات الشعب الفلسطینی، وطعنة لدماء الشهداء، والأسرى فی سجون الاحتلال، والجرحى الذین قدموا دمائهم لأجل الثوابت والمقدسات.
وأکد على أن حق العودة هو حق مقدس وحق فردی وحق جماعی ولا یملک أحد کان من کان أن یتنازل عن حق العودة، وأن هذه المسیرة تؤکد أن المفاوضات زادت الشعب الفلسطینی إرهاقا من الاحتلال ومزیداً من تهوید القدس والاستیطان.
وشدد رضوان على أن البدیل عن المفاوضات العبثیة المرفوضة وطنیاً وشعبیاً وفصائلیاً هو العودة لمربع المصالحة الفلسطینیة واستعادة الوحدة على أساس الثوابت وخیار المقاومة.
وأکد القیادی فی حماس، على أن العودة للمفاوضات هی استمرار فی تکریس الانقسام واستمرار فی حصار غزة، موضحاً ضرورة تبنی استراتیجیة وطنیة فلسطینیة قائمة على رفض المفاوضات والتمسک بخیار المقاومة والثوابت.
من جهته أکد خضر حبیب القیادی فی حرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین، أن تلک المفاوضات العبثیة مع إسرائیل مرفوضة سواء أن کانت علنیة أو سریة.
وأضاف حبیب أن المفاوضات لم تحقق سوى المصالح للاحتلال الإسرائیلی والولایات المتحدة الأمریکیة المشارکة بالعدوان على الشعب الفلسطینی، وفی المقابل لم تحقق أی نجاح للشعب الفلسطینی، وذلک نحن ضد مبدأ المفاوضات على الإطلاق.
 


| رمز الموضوع: 143727







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)