لیس المفاوضات بل المقاومة هی من تعید الحدود و تخرج الاسری
انتقد عضو فی مؤسسة المیزان الفلسطینیة الصمت الدولی إزاء الممارسات الصهیونیة تجاه الاسری الفلسطینیین مؤکدا أن العدو الصهیونی ما زال مستمر فی سیاسته الوحشیة تجاه الاسر دون مراعاة أی من القوانین الدولیه فی هذا المجال.
هذا و اکد السید احمد الزعانین عضو مرکز المیزان لحقوق الانسان فی قطاع غزة أن الکیان الصهیونی حاول من خلال الافراج عن عددا قلیل من الاسری الفلسطینیین خلال الایام القلیلة الماضیة وفقا للتوالفقات الحاصلة مع السلطة الفلسطینیة لبدء مفاوضات التسویه کسب اکبر قدر ممکن من الزمن لتنفیذ مخططاته التهویدیه فی القدس و حرف انظار العالم عما تمارسه سلطات الاحتلال من هدم لبیوت المواطنین فی هذه المدینة و الانتهاکات الاخری من ضمنها الحفریات التی یقوم بها تحت مسجد الاقصی بهدف توفیر ظروف لانهیار هذا المسجد المبارک.
و فی مجال المعاناة المعیشیة التی یعانی منها الشعب الفلسطینی جراء الحصار الظالم الذی یفرضه الکیان الصهیونی اکد الزعانین أن الکیان الصهیونی یفرض حصارا خانقا لیس علی المعابر و الممرات الارضیة بل أنه یمارس حصارا علی البحر من أجل التصدی الی مهنة الصید التی تعتبر احد اهم مجالات کسب لقمة العیش لکثیر من العائلات الغزیة. کما اکد الزعانین أن الشعب الفلسطینی یتطلّع الی وقفه انسانیه من قبل المجتمعات العربیه و الاسلامیة لتخفیف معاناة الحصار المفروض علیه منتقدا الصمت الدولی و العربی إزاء الممارسات الوحشیة التی تمارسها تل ابیب بحق سکان القطاع منذ ما یقارب الـ 8 اعوام.
و حول المفاوضات اکد هذا العضو فی موسسة المیزان أن کل المفاوضات قضیة فاضیة تسعی السلطة الفلسطینیة من خلالها إلهاء الشعب الفلسطینی بالرغم من أنها تعلم سرعان ما یعلن فشل و انهیار هذه المفاوضات بسبب التعنت الصهیونی و عدم ممارسة ضغوط علی هذه الکیان من قبل الولایات المتحدة الامریکیة التی تعتبر نفسها ظلما و بهتانا راعیة لهذه المفاوضات. موکدا " لا سبیل لاستعادة حقوق الشعب الفلسطینی التی سلبت من قبل الکیان الصهیونی سوی المقاومة فان المقاومة هی التی ترجع الاراضی و الحدود و تخرج الاسری من السجون و لیس المفاوضات و الاستجداء السیاسی".
کما طالب الزعنون الدول الاسلامیه باتخاذ مواقف شفافة و واضحه فی دعمها للقضیة الفلسطینیة مقدرا مواقف الجمهوریة الاسلامیه الایرانیة و دعمها للشعب الفلسطینی فی مواجهة سیاسة الاحتلال الصهیونی منذ انتصار الثورة الاسلامیة عام 1979 حتی یومنا هذا. کما عبر الزعنون عن اعتقاده أن سیاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیه تجاه القضیة الفلسطینیة هی سیاسة واضحة و لم یحصل فیها تغییر سواء کان الرئیس من ای حزب کان، مؤکدا أن ایران تقدم دعمها للشعب الفلسطینی وفقا لمعتقداتها و مبادئها الاسلامیة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS