حروب العدو الصهیونی أدت الی زیادة التشوهات الخلقیة لدی أطفال
وکالة القدس للانباء ( قدسنا )- طهران- اکدت طبیبة و اخصائیة فلسطینیه أن الامراض الخبیثة و التشوهات الخلقیة ازدات بین الاطفال الفلسطینیین جراء استخدام الکیان الصهیونی اسلحة محرمة دولیة ضد الشعب الفلسطینی خاصة فی الحربین الاخیرتین علی قطاع غزه. هذا و قالت الدکتوره حنان الوادیه الاخصائیه فی قسم الحضانه فی مستشفی الشفاء بغزه الیوم عبر حوار هاتفی مع مراسل وکالة القدس للانباء (قدسنا) أن الحروب التی فرضها الکیان الصهیونی علی الشعب الفلسطینی الاعزل ادت الی حالات مرضیة لا سابق لها فی المجمتع الفلسطینی خاصة بین الاطفال و صغار السن. و اشارت الدکتورة حنان الی مشاکل عدة تعانی منها مستشفیات القطاع من ضمنها مشکلة نقصان الکهرباء التی قالت أنها تتسبب فی معاناة جمة الی المرضی فی مستشفیات غزه خاصة اثناء فصل الصیف و ازدیاد حرارت الجو. و فی هذا السیاق اکدت هذه الاخصائیة أن ازمة اغلاق معبر رفح من قبل السلطات المصریة و عدم تمکّن المرضی من السفر الی خارج فلسطین لمعالجة المرض فی دول اخری تعد أحد أهم العراقیل التی تواجه المرضی خاصة الاطفال فی قطاع غزه داعیة السلطات المصریه التعامل مع قضیة معبر رفح بشکل انسانی بعیدا عن القضایا السیاسیة. و اکدت أن "عدم وجود الکثیر من الادویة فی قطاع غزه تعتبر احد المشاکل الاخره التی تعانی منها مستشفیات غزه بالاضافة الی عدم وفور الاجهزة الطبیة المخبریة للقیام ببعض التحالیل و الفحوصات الطبیة لتشخیص الامراض الخبیثة". هذا و قالت الدکتورة حنان: بالرغم من أن علاج المرضی و ادخال الادویة الی غزه تعتبر قضیة انسانیة بحتة لکن الکیان الصهیونی یمارس شتی الانتهاکات القانونیة لغرض منع وصول هذه الادویة الی المستشفیات الفلسطینیة". و بالنسبة الی آثار استخدا الاسلحة المحرمة دولیا خاصة الفسفور الابیض التی استخدمها الکیان الصهیونی ضد سکان القطاع خلال الحربین الاخیرتین علی قطاع غزه قالت الدکتورة حنان: لقد تسببت هذه الحروب بازدیاد التشوهات الخلقیة لدی الموالید بالاضافة الی زیادة حالات الاجهاض لدی السیدات بعد مضی 3 الی 5 شهور علی حملهن. و اوضحت الدکتورة حنان أن هذه الحروب ادت الی زیادة حالة السرطانات لدی کبار السن و الامهات حیث أنه تؤدی هذه الامراض الخبیثة الی أثر سلبی کبیر علی الاطفال عند ما تصاب امهاتهم بامراض کـ السرطانات. من جهة اخری طالبت هذه الطبیبة المنظمات الدولیة بمعاقبة قادة کیان الاحتلال الصهیونی علی جرائمه ضد سکان قطاع غزه خاصة الاطفال الابریاء و اعتبرت معاقبة هولاء المجرمین من قبل المجتمعات الدولیة امنیة کل الشعب الفلسطینی و واجب اخلاقی لتحقیق العدالیة. و فی سیاق متصل دعت الدکتورة حنان الاطباء فی جمیع انجاءالعالم خاصة فی العالم العربی و الاسلامی بالمجئ الی قطاع غزه من أجل تقدیم الخدمات الطبیة الی المرضی و تخفیف معاناتهم. و فی المجال السیای اعتبرت الدکتوره حنان أن "المفاوضات لم تجلب شئ الی الشعب الفلسطینی (...)، مضیفتا: نحن منذ تسعینیات القرن الماضی دخلنا المفاوضات فـ علی ماذا حصنا بعد کل هذه المفاوضات؟.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS