"إسرائیل" تسمح للجیش المصری بتنفیذ عملیات واسعة فی سیناء
وکالة القدس للانباء (قدسنا) – فی أعقاب فشل محاولة اغتیال قائد الجیش الثانی المصری اللواء أحمد وصفی فی مدینة الشیخ زوید شمال سیناء، أعطت الحکومة الإسرائیلیة الضوء الأخضر للجیش المصری بتنفیذ عملیات ضد جماعات مسلحة فی سیناء حاولت تنفیذ عملیة الاغتیال صباح یوم امس و ازدیاد مخاوفها من أنها تفقد الامن النسبی الموجود من قبل سینا.
ونقل الموقع الاخباری "تیک دبکا" عن مصادر عسکریة إسرائیلیة قولها أن الجیش المصری عزز من تواجد قواته فی سیناء، وبدأ بنقل معظم قواته العسکریة المتواجدة فی مدن القناة مثل بور سعید والإسماعیلیة إلى داخل سیناء.
کما ذکرت تلک المصادر أن جیش الاحتلال الإسرائیلی عزز من تواجده على الحدود المصریة خاصة فی مدینة إیلات، وفی هذه الأثناء أعلن الجیش الإسرائیلی حالة الاستنفار القصوى فی تلک المدینة خوفاً من تنفیذ عملیات مسلحة ضد أهداف إسرائیلیة بالقرب من الحدود مع مصر.
ووفقاً لوسائل إعلام مصریة فإن قائد الجیش الثانی المصری کان قد وصل إلى سیناء قبل نحو أربعة أیام للإقامة فی مدینة العریش المصریة فی مقر قیادة الجیش من أجل إدارة الحرب منه فی سیناء، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه هی المحاولة الأولى من قبل مجموعات مسلحة لاغتیال شخصیة عسکریة کبیرة لعبت دوراً فیما یعرف بالانقلاب العسکری على حکم جماعة الاخوان المسلمین فی مصر.
وبحسب المعلومات الواردة فإن مجموعة مسلحة شملت حوالی 30 عنصراً نصبت کمیناً على طریق موکب اللواء أحمد وصفی بالقرب من مدینة الشیخ زوید ومن ثم بدأت بإطلاق النار على القافلة لکن حقیقة معرفة هؤلاء المسلحین بمرور قائد الجیش الثانی من ذلک المکان یدل على وصول هؤلاء المسلحین على معلومات استخباریة دقیقة وهذا بحد ذاته یعتبر اختراق أمنی للمنظومة الأمنیة للجیش المصری فی سیناء.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS