الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

ابومازن: بصراحة لدینا تقصیر کبیر تجاه الایباک

وکالة القدس للانباء (قدسنا) ـ دعا ابومازن رئیس السلطة الفلسطینیة العرب للتواصل مع الجالیات الیهودیة فی العالم من أجل التأثیر على صانعی القرار خاصة فی أمریکا وأوروبا!!.
وقال "بصراحة لدینا تقصیر کبیر تجاه الجالیات الیهودیة المنتشرة فی العالم وبالذات فی الولایات المتحدة الأمیرکیة، حیث الایباک وغیرهم، لا أرید تبرأتهم من تطرفهم، ولکنهم لیسوا مثل بعض رجال الحکومة فی "إسرائیل" فبالإمکان التفاهم معهم وقد التقیت معهم سواء فی واشنطن ونیویورک وهم یأتون الینا وهذا مهم جدًا".
وأضاف عباس خلال لقاء مع الصحفیین فی بیروت أول من أمس "أتمنى على أی دبلوماسی وإعلامی عربی أن یجلس مع هؤلاء الناس، لماذا ؟ لأنهم لا یسمعون إلا من صوت واحد فقط ولا یعرفون رأیا إلا رأی نتنیاهو لا بد أن یستمعوا للرأی الآخر، رأینا، لا بد أن نتکلم مع هؤلاء جمیعا لیس کفلسطینیین فحسب وإنما کعرب.
وقال: "لقد تحدثت مع العشرات منهم فی واشنطن وجاوبت على کل أسئلتهم وکانت النتیجة أنهم جاءونی فی الیوم التالی وقالوا لی سنتوجه لأوباما ونتنیاهو لنقول کلمة واحدة إن هناک شریک فلسطینی فهل هناک شریک إسرائیلی".
وقال الرئیس عباس "قضیتنا عادلة ولکنها غیر مسموعة ویجب أن یسمعها العالم نحن نرید مصدر القرار فی أمریکا وأوروبا".
من جهة أخرى، فقد أکد التمسک بحل الدولتین ورفض الدولة الواحدة، وقال "نحن تبنینا رؤیة الدولتین، دولة فلسطین على حدود 67، وفی عام 93 اعترفنا بإسرائیل على هذا الأساس وتفاوضنا معهم على هذا الأساس ولا زلنا إلى یومنا هذا نرى أن لا حل بدیل لهذا الحل ولکن هناک بعض الأصوات فی الجیل الفلسطینی الجدید، تقول إنه ما دامت الحکومة الإسرائیلیة لا ترید حل الدولتین فلا بد من القبول بحل دولة واحدة, وأنا أقول هذا غیر ممکن، ونحن لا نقبله ولا الاسرائیلی یقبله ولذلک فإن دأبنا باستمرار أن نسعى لحل الدولتین".
وأضاف "نحن لا نقبل بالدولة الواحدة وإنما نرید حل الدولتین، أما ما نراه من استیطان والمستوطنات لیثبتوا أنه أمر واقع علینا أن نقبل به فنحن لا یمکن أن نقبل به، یجب علینا عدم الانخداع بالأمر الواقع الذی نراه فی القدس وخارج القدس لأن کل الاستیطان الذی بدأ العام 67 هو غیر شرعی، وعلى هذا الأساس نتفاوض".
 


| رمز الموضوع: 143536







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)