qodsna.ir qodsna.ir

لقاء وفدی حماس و حزب الله فی بیروت

مسؤول الملف الفلسطینی فی حزب الله استقبل وفد من حرکة ’حماس’ استقبل عضو المجلس السیاسی فی حزب الله النائب السابق حسن حب الله بحضور معاون مسؤول الملف الفلسطینی الشیخ عطا الله حمود وفداً قیادیاً من حرکة "حماس" فی لبنان ضم ممثل الحرکة علی برکة ومسؤول الملف الإسلامی احمد عبد الهادی،
وجرى خلال اللقاء البحث فی آخر المستجدات على الساحتین العربیة والإسلامیة وانعکاسهما على القضیة الفلسطینیة والشعب الفلسطینی. وتناول اللقاء التحدیات المصیریة التی تستهدف الأمة الإسلامیة والعربیة الیوم، خصوصاً الحرب على سوریا وانعکاساتها على المنطقة برمتها لاسیما مشروع المقاومة والقضیة الفلسطینیة والشعب الفلسطینی.
وأکد الطرفان على وحدة سوریا فی مواجهة المشروع الصهیونی الأمیرکی فی المنطقة، وعدم التدخل الخارجی الرامی إلى تفتیت الأمة واستنزافها، وإذکاء روح الفتنة الطائفیة والمذهبیة التی من شأنها إضعاف المقاومة وحرف مسار البوصلة عن فلسطین والقضیة الفلسطینیة فی الداخل والشتات، مشددین على تحصین المخیمات عبر اللقاءات والتنسیق الدائم مع فصائل المقاومة الفلسطینیة الإسلامیة والوطنیة کافة.
ودعا المجتمعون قادة الدول وعلماء الدین وقادة الأحزاب إلى العمل الحثیث على وقف الشحن الطائفی والمذهبی الذی لا یخدم إلا المشروع الصهیونی، مؤکدین على أنها مسؤولیة قومیة ودینیة، کما دعوا وسائل الإعلام والرأی العام إلى توخی الحذر والتنبه وعدم الانجرار إلى نشر الشائعات الکاذبة التی یسعى المغرضون من خلالها إلى بث دعائم الفتنة هنا وهناک، داعین کل النخب من السیاسیین والمثقفین والرأی العام إلى ترجیح لغة العقل وتصویب البوصلة.
وأدان المجتمعون استغلال العدو الصهیونی لما یجری فی المنطقة وتصعید ممارساته التعسفیة بحق أهلنا الفلسطینیین والمضی بمشاریعه العدائیة لاسیما قضایا التهوید والاستیطان والأسرى والممارسات التعسفیة الممنهجة التی تقوم بها قطعان المستوطنین بمؤازرة قوات الاحتلال ضد أهلنا العزل فی القدس والضفة الغربیة من أجل استکمال مخطط التهوید والاستیطان والتهدید الحقیقی للمقدسات الإسلامیة والمسیحیة فی ظل صمت دولی وعربی فاضح. ووصف المجتمعون حالة التجییش المذهبی التی یثیرها البعض داخل المخیمات وخارجها بأنها مصلحة إستراتیجیة للعدو والمصطادین بالماء العکر، مؤکدین على درء الفتنة المذهبیة لتحصین المخیمات والداخل الفلسطینی.
وفی الختام ثمن الطرفان المساعدات العینیة التی قدمتها المقاومة الإسلامیة لأهلنا النازحین، کما دعوا إلى معالجة فوریة لمشکلة الفلسطینیین النازحین من سوریا والذین یعانون ظروفاً اجتماعیة واقتصادیة صعبة، مطالبین المجتمع الدولی والانروا ببذل کافة الجهود العملیة والاجتماعیة لحل قضیتهم الإنسانیة. وشددوا على الوحدة الوطنیة الفلسطینیة والإسلامیة العربیة وانتهاج خیار المقاومة لتحریر الأرض والمقدسات.


| رمز الموضوع: 143454