الحمد الله: حکومتی ملتزمة بکافة الاتفاقیات السابقة

صرح رئیس حکومة رام الله المکلف رامی الحمد الله أن حکومته القادمة المؤلفة من 24 وزیراً هی حکومة رئیس السلطة محمود عباس وملتزمة بکافة الاتفاقیات الموقعة.
و قال الحمد الله فی تصریحات امس الجمعة : "إن حکومتی هی حکومة الرئیس وملتزمة ببرنامج منظمة التحریر الفلسطینیة وبالتالی فإنها ستکون ملتزمة بما جاء من اتفاقیات سابقة" ، مضیفا "أن أولویات الحکومة خلال الفترة القادمة ستنصب على القطاعات الزراعیة والصحیة والتعلیمیة والاقتصادیة.
وأوضح "سنعمل على تعزیز صمود المواطنین والمزارعین على أراضیهم وسنولی ذلک أهمیة خاصة، کما سنعمل على متابعة تطویر الأداء الصحی والتعلیمی"، مشددا على إیلاء الأوضاع الاقتصادیة والظروف الصعبة أهمیة قصوى حیث سیتم تعزیز الشراکة بین القطاعین العام والخاص. وبخصوص ملف المصالحة وتشکیل حکومة جدیدة، أعرب الحمد الله، عن أمله فی أن تنجح الحکومة بقیادة الأمور إلى بر الأمان حتى الرابع عشر من آب (أغسطس) القادم وهو الموعد الذی یفترض أن تتفق فیه حرکتا فتح وحماس على تشکیل حکومة التوافق برئاسة عباس حسب اتفاق الدوحة قبل عام.
ودعا إلى ضرورة أن یتم إنجاز وتحقیق المصالحة والذهاب لانتخابات تحقق تطلعات الشعب الفلسطینی وتنهی الانقسام الراهن حتى یتم التفرغ لمواجهة السیاسیات الإسرائیلیة الرامیة لتهوید القدس وتوسیع الاستیطان.
وبخصوص الوضع الاقتصادی والظروف السیاسیة، قال: "أنا أؤمن بأن الخط الاقتصادی والخط السیاسی یجب أن یکونا خطین متزامنین، حیث أن المشکلة الرئیسة فی عدم نمو العملیة الاقتصادیة تکمن فی الاحتلال الإسرائیلی الذی یجب أن ینتهی".
وشدد رئیس حکومة رام الله المکلف على أن التعاون وتعزیز الشراکة بین القطاعین العام والخاص ستکون حاضرة بقوة خلال المرحلة القادمة. ودعا الحمد الله، کافة القطاعات إلى ضرورة العمل المشترک لتجاوز المرحلة الراهنة، معربا عن ثقته فی الوقت ذاته، بتحقیق النجاح المشترک وتجاوز العقبات الحالیة.