تحذیر الاوروبی للکیان الصهیونی

ذکرت صحیفة "معاریف" الإسرائیلیة أن قادة أوروبا ابلغوا نتنیاهو أنه فی حال استمرار البناء فی القدس الشرقیة فإنهم سیدعمون فلسطین فی مؤسسات الأمم المتحدة وانضمامها إلى المحکمة الجنائیة فی هاغ.
وأضافت الصحیفة "أن الرسالة غیر المسبوقة من قادة مرکزیین فی أوروبا جاءت على خلفیة تخوفهم من قیام نتنیاهو بإفشال وزیر الخارجیة الأمریکیة جون کیری ، لتجدید المفاوضات بین فلسطین وإسرائیل من خلال البناء الاستیطانی خاصة فی القدس، خاصة بعد الإعلان الإسرائیلی عن بناء آلاف الوحدات السکنیة فی القدس الشرقیة".
موظفون کبار فی "تل أبیب" قالوا للصحیفة إن" الأوروبیین حذروا إسرائیل من أن الرئیس محمود عباس سیجدد الحملة الفلسطینیة إحادیة الجانب للحصول من اجل الحصول على اعتراف کامل فی الأمم المتحدة، إذا لم تتوقف أعمال البناء فی الضفة، "الرئیس عباس التزم لکیری بتأجیل التوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة من اجل إعطاء کیری فرصة لتجدید المفاوضات ونتنیاهو التزم بلجم الاستیطان لکنه لم یف بوعده" قال مصدر أوروبی للصحیفة.