معاناة الصناعات الغذائیة فی غزة بسبب الحصار
تعانی الصناعات الغذائیة فی قطاع غزة من آثار الحصار الإسرائیلی کصناعة اللحوم المعلبة والألبان والأجبان والعصائر التی توقف بعضها عن العمل، أما المصانع التی لا تزال تعمل فهی تعمل بقدرة إنتاجیة لا تتجاوز 10% بسبب الحصار.
وقد قاوم الإقتصاد الفلسطینی فی غزة رغم الإحتلال، فأقیمت مصانع غذائیة عدیدة، ولکن الحصار جعل تلک الصناعات تمر بأسوأ أحوالها فی ظل قطع الکهرباء والوقود وشح المیاه وإغلاق المعابر أمام إستیراد المواد اللازمة للتصنیع والتعلیب وکذلک منع التصدیر.
وقال الناطق بإسم وزارة الإقتصاد طارق لبد لقناة العالم الإخباریة: "جمیع هذه الأمور تؤثر على المصانع، وتوقف عملها، وتؤدی أحیانا الى تلف بعض المنتجات الغذائیة التی تخزن فی ثلاجات وذلک بسبب إنقطاع التیار الکهربائی لعدم وجود الوقود الکافی".
أصحاب المصانع الغذائیة أقاموا معرضا لیبرزوا فیه حجم الإنتاج الذی تقدمه مصانعهم للسوق المحلیة، وأن هذه المنتجات سیفقدها السوق إذا لم یتوقف الحصار.
وقال المسؤول بإتحاد الصناعات الغذائیة فی غزة تیسیر الصفدی لقناة العالم الإخباریة: "یأتی هذا المعرض الدوری لتدعیم المنتج الوطنی الفلسطینی فی وجه منافسیه من منتج إسرائیلی وآخر أجنبی، والذان یفرضان على سکان قطاع غزة فرضا بسبب وجود الحصار".
وقال أحد المشارکین فی المعرض لقناة العالم الإخباریة: "عدد العاملین فی قطاع الصناعات الفلسطینیة الغذائیة حوالی 12 ألف عامل فی الضفة الغربیة وقطاع غزة، وهذا القطاع من أهم القطاعات التی تضررت فی الحرب الأخیرة على غزة، وکان حجم الخسارة حوالی 37 ملیون دولار".
وتلتقط الصناعات الفلسطینیة الآن النفس الأخیر لها، ولذلک فهی بحاجة عاجلة لکسر الحصار عنها.
انتهی / شا/ 24