بن علی عمیل "للموساد" والصهیونیة
بن علی تآمر على القضیة الفلسطینیة
کشفت وثائق بثتها التلفزة الوطنیة التونسیة علاقة الرئیس المخلوع زین العابدین بن علی بالصهیونیة وتثبت تورطه فی عملیات جوسسة اقلیمیة لمصلحة اسرائیل.
وطرحت التلفزة التونسیة وثائق خطیرة تعرض للمرة الأولى تؤکد ارتباط الرئیس المخلوع بجهاز المخابرات الاسرائیلیة "الموساد" وتورطه فی جمع معلومات تخص الامن القومی العربی کما تثبت تواطؤه فی القصف الاسرائیلی لمدینة حمام الشط عندما کان وزیرا للداخلیة منتصف الثمانینات وتسهیل مهمة الموساد فی اغتیال عدد من الشخصیات الفلسطینیة فوق التراب التونسی.
واعترف شهود من الکوادر التونسیة فی وزارة الداخلیة وجهاز المخابرات العسکریة لدى بث التلفزیون التونسی للوثائق والشهادات عن تواطؤ بن علی مع العقید اللیبی معمر القذافی ضد امن البلاد خاصة خلال أحداث قفصة فی بدایة الثمانینات وتیسیره لعملیة اجتیاح مسلحین بإیعاز من القذافی للمدینة التونسیة وارتکاب اعمال عنف ومذابح ضد مدنیین.
کما تحدث شهود کذلک عن عزم الرئیس المخلوع قصف مدینة القصرین بالقنابل مع تطور الاحتجاجات الى ثورة شعبیة أدت فی الأخیر الى الاطاحة بحکمه.
واثبت شهود أن علاقة القذافی بالرئیس التونسی المخلوع تعود الى عقد السبعینات بدلیل اقتراح العقید اللیبی لادراج اسم بن علی فی قائمة حکومة الوحدة بین لیبیا وتونس عام 1974 على الرغم من انه لم یکن معروفا آنذاک ولم یتقلد مناصب مهمة فی تونس. لکن مشروع الوحدة لم یدم سوى بضع ساعات بعد تراجع الزعیم الراحل الحبیب بورقیبة عن الفکرة.
وقال المدیر السابق للمخابرات العسکریة التونسیة البشیر التریکی إن بن علی لعب دور الوساطة لتطبیع العلاقات بین العقید معمر القذافی وجهاز المخابرات الأمریکیة "السی ای ای" مقابل عمولة بقیمة 12 ملیون دولار وهی الصفقة التی مهدت لاحقا بإعادة لیبیا الى مجتمع الدولی وفک الحصار عنها.
وینتظر أن تضیف المعلومات الجدیدة التی بثتها التلفزة التونسیة صدمة جدیدة الى الشارع التونسی بعد أسابیع عن کشف ثروات ضخمة بأحد قصوره.
ویطالب القضاء التونسی ومنظمات حقوقیة منذ أشهر المملکة العربیة السعودیة التی تأوی الرئیس المخلوع لمحاکمته بتونس.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS