الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

کیف خطط الصهاینة للسیطرة على وسائل الإعلام العالمیة

 

کیف خطط الصهاینة للسیطرة على وسائل الإعلام العالمیة

 

کان الیهود فی کل مکان یحلون فیة موضع  إحتقار الناس وکراهیتهم بسبب احتکارهم لمعظم الموارد الإقتصادیة التى تتحکم فی أقوات الناس، وکانت الشخصیة الیهودیة الکریهة مثال التندر والتهکم فی المجتمعات الأوربیة قاطبة وکان الشعراء والأدباء یکرسون کراهیة الناس لشخصیة الیهودیة فی الکثیر من شعرهم وأنتاجهم الأدبی وکانت روایة" تاجر البندقیة" للشاعر الإنجلیزی الشهیر" شکسبیر" التى یمثل فیها التاجر " شایلوک" الشخصیة الیهودیة " الجشعة الماکرة الخبیثة الحاقدة" أبرز مثال على ذلک.

إذاً .. کیف نجح الیهود فی " غسل دماغ " الرأی العام العالمی؟؟وخاصة الأمریکی منة والأروبی...!وتغیر صورة الیهودی فی نظرة من ذلک الإنسان: " البخیل ، الخبیث ، الماکر، سفاک الدماء، الأنانی ، الجبان .." إلى صورة الإنسان" الذکی ، الشجاع ، العبقری، المثابر، المخترع، العالم، الطموح..؟

سؤال یکاد یدور فی خلد کل إنسان .!

وللإجابة علیة : لابد من القول بأن نجاح الیهود فی ذلک لم یکن من قبیل المصادفة إنما هو حصیلة سنوات طویلة قضاها الیهود فی التخطیط ثم نتیجة بذل جهود مضنیة لتنفیذ ما خططوة.! ذلک أنهم رأوا أن أنجح وسیلة لتجمیل صورة الیهودی فی أعین الناس هی السیطرة على وسائل الإعلام العالمیة..!ففی عام ( 1869م ) عبر الحاخام الیهودی "راشورون" فی خطاب ألقاة بمدینة "راغ " عن شدة أهتمام الیهود بلإعلام قائلاً :"إذا کان الذهب هو قوتنا الأولى للسیطرة على العالم فإن الصحافة ینبغی أن تکون قوتنا الثانی"

وکان المؤتمر الصهیونی الأول الذی انعقد برئاسة " ثیوردور هیرتزل " عام ( 1897م) فی مدینة بال السوسیریة نقطة تحول خطرة.. إذ أبدى المجتمعون الأبالسة أن مخططهم لإقامة دولة إسرائیل لن یکتب لة النجاح إذا لم تتم لهم السیطرة على وسائل الإعلام – خاصة الصحافة – سیطرة تامة . ولذا فقد جأء فی البروتوکول الثانی عشر من حکماء خبثاء _ صهیون قولهم : سنعالج قضیة الصحافة على النحو التالی:

• سنمتطی صهوة الصحافة ونکبح جماحها.

• یجب أن لا یکون لأعدائنا وسائل صحفیة یعبرون فیها عن آرائهم

• لن یصل طرف من خبر إلى امجتمع من غیر أن یمر علینا

• ستکون لنا جرائد " صحف" شتى تؤید الطوائف المختلفة من استقراطیة وجمهوریة وثوریة بل وفوضویة أیضاً

• یجب أن نکون قاردین على إثارة عقل الشعب عندما نٌرید.. وتهدئتة عندما نٌرید.

• یجب أن نشجع ذوی السوابق الخلٌقیة على تولی المهام الصحفیة الکبری وخاصة فی الصحف المعارضة لنا فإذا تبین لنا ظهور أیة علامات للعصیان من أی منهم سارعنا فوراً إلى الإعلان عن مخازیة الخٌلٌقیة التى نتستر علیها وبذلک نقضی علیة ونجعلة عبرة لغیرة.

والواقع أنة لم تکد تمضی سنوات قلیلة على صدور تلک القرارت حتى کان الیهود یسطرون علی کثیر من وسائل الإعلام فی أوربا وأمریکا بل العالم أجمع وبدأوا من خلالها بإجراء عملیة تجمیل للوجة الیهودی البشع لتغییر صورتة لدى الرأی العالم الأروبی والأمریکی بشکل خاص وعلى الرغم من الجهود المضنیة التى بذلها الیهود فإنهم فشلو فی تحقیق نجاح حاسم فی هذا المجال خلال العقود الأربعة الأولى من القرن العشرین .. فقد کانت صورة الیهودی " الجشع البشع " متأصلة فی أفکار الناس وضمائرهم ولکن سرعان ما هبت الریاح لصالهم عندما بدأت حملة" هتلر " النازیة فی مطاردة الیهود فطفقت وسائل الإعلام الواقعة تحت السیطرة الصهیونیة تضخم الأمور وتنشر الروایات المرعبة عن المذابح جماعیة ضدهم وتنسج قصصاُ رهیبة عن أفران الغاز التى زعمواأن " هتلر" کان یحرقهم فیها؟ وأمتلأت صفحات الصحف بمئات الصور لیهود تحصدهم رشاشات " هتلر" أو لیهود یساقون إلى أفران الغاز..وکانت وسائل الإعلام الصهیونیة ترکز على صور النساء والأطفال وتتعمد أن تبرز معالم الخوف والهلع بادیة على وجوههم لاستدرار عطف الجماهیر الأروبیة والأمریکیة علیهم بوجة خاص والعالم بوجة عام ..!! وکماا لم تتوان الصهیونیة من أتهام "هتلر " بأنة عدو للسامیة ولئن حملة " هتلر " النازیة ضد الیهود قد ألحقت بهم بعض العنت والإضطهاد إلا أنها قدمت لهم خدمة کبیرة ما برحوا حتى یومنا هذا یقطفون ثمارها حیث کانت المدخل لکسب عواطف الأروبین والأمریکین ومشاعرهم .. وکان من ثمار ذلک أن نجحوا فی:

1. تحویل مشاعر الرأی العام العلمی وخاصة الأروبی من والأمریکی من الشعور بالذنب تجاة الیهود إلى المیل نحوهم!

2.تطویر المشاعر لتتقبل أی مشروع لتوطین الیهود فی فلسطین مع مراعاة حقوق الفسطنین العرب

3. تحویل المشاعر إلی تعاطف المطلق مع الیهود دون أی أعتبار لشعب فلسطین.

وینبغی أن نُشیر إلى أن الحملة الإعلامیة الیهودیة لتجمیل الوجة الیهودی "البشع" کانت تواکبها فی نفس الوقت حملة إعلامیة أخری لتبشیع" الوجة العربی " أمام الرأی العام العالمی والهدف من وراء ذلک هو اقناع الرأی العام العالمی بأن " العربی "هو " عدو "تاریخی للحضارة النصرانیة .. ومن ثم یسهل على الیهود بعد ذلک إقناع الرأی العام العالمی بالوقوف إلى جانب الیهود فی أی " صراع مع العرب " ولقد نجح الیهود :

" نجحوا فی غسیل دماغ الرأی العام العالمی . ونجحوا فی تجمیب صورة الیهودی فی أعین الشعوب الأروبیة والأمریکیة"

" ولم یعد الیهودی هو ذلک: الجشع- الخبیث- الماکر – الجبان.."

" بل أصبح : ذلک المثالی- العالم – الشجاع !؟؟ "

وتحقق الحلم تماماً عن طریق السیطرة على وسائل الإعلام العالمیة التى وضعتها الصهیونیه فی مؤتمر بال العالمی على النحو التالی:

" کیف خطط الیهود للسیطرة على وسائل الإعلام العالمیة"

أولاً:.السیطرة الصهیونیة على وکالات الأنباء العالمی

ثانیاً السیطرة الصهیونیة على الصحافة العالمیة

1. الیسطرة على الصحافة البریطانیة

2.السیطرة على الصحافة الأمریکیة

3. السیطرة على الصحافة الفرنسیة

( یتبع ....)

ن/25


| رمز الموضوع: 143029







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)