الإسراء والمعراج یجب أن تکون محرکاً إیمانیاً لتحریر القدس
إحیاء ذکرى الإسراء والمعراج فی المسجد الأقصى
الإسراء والمعراج یجب أن تکون محرکاً إیمانیاً لتحریر مدینة القدس وإنهاء الاحتلال الجاثم فوق أرضها
قدسنا / نظمت دائرة الأوقاف فی القدس المحتلة احتفالا خاصاً بذکرى الإسراء والمعراج فی المسجد الأقصى المبارک، بحضور عدد من مسؤولی الأوقاف والشخصیات الاعتباریة وعدد من المُصلین.
وتولى عرافة الحفل الشیخ یوسف أبو اسنینة إمام وخطیب المسجد الأقصى، فیما تضمن الحفل کلمات لکل من الشیخ عبد العظیم سلهب رئیس مجلس الأوقاف الاسلامیة، والشیخ أحمد الکرد من مدیریة الوعظ والإرشاد، والشیخ عمر محمد حلبی من مدیریة المسجد الأقصى، إضافة الى کلمة دار القران الکریم بالمسجد الأقصى للشیخ ولید صیام.
وتناول المتحدثون قصة الإسراء والمعراج، وتحدث کل واحد منهم عن جزءٍ منها، مثل صلاة الرسول الاکرم محمد صلی الله علیه و آله وسلم، إماماً بالأنبیاء والمرسلین، وما صاحب هذه الرحلة من آیاتٍ ومعانٍ وعبر.
وشدد المتحدثون على ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى فی کل وقت وحین، خاصة فی ظل المخاطر التی تحدق به من قبل سلطات الاحتلال الصهیونیة والجماعات الیهودیة المتطرفة التی باتت لا تخفی أطماعها وأهدافها فی المسجد الأقصى وفی بیت المقدس.
وکانت الکلمة الرئیسیة فی الحفل للشیخ عبد العظیم سلهب رئیس مجلس الأوقاف والذی قال فیها أن المسلمین نظروا الى حادثة الإسراء والمعراج على أنها فتح روحی لبیت المقدس، ومؤکداً على أن الإسراء والمعراج یجب أن تکون محرکاً إیمانیاً لتحریر مدینة القدس وإنهاء الاحتلال الجاثم فوق أرضها.
وأضاف "أن المسلمین أحبّوا القدس باعتبارها القبلة الأولى التی توجهوا إلیها فی صلاتهم وهی واسطة العقد فی رحلة الإسراء والمعراج المعجزة".
وقال إن الرسول الکریم أوصى المسلمین شد الرحال الى الأقصى والصلاة فیه والسکن حوله لما لذلک من ثواب وأجر عظیم، مستنکرا منع سلطات الإحتلال الصهیونی المسلمین من الوصول إلیه والصلاة فیه.
وتطرق الشیخ سلهب الى الممارسات الصهیونیة فی مدینة القدس من هدمٍ للمنازل ومصادرة أراضیها واستمرار الحفریات التی تُهدّد تاریخ المدینة وتهدد المسجد الأقصى، مؤکدا ان الأقصى مسجد إیمانی للمسلمین وحدهم دون غیرهم.
المصدر: وکالة قدس للانباء (قدسنا)
انتهی / شا / 24
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS