22 عاماً من ثورة المساجد إلى انتصار الفرقان..مسیرة عطاء وتضحیات

أکدت کتائب الشهید عز الدین القسام الجناح العسکری لحرکة المقاومة الاسلامیة (حماس) ان المقاومة انطلقت ردّا على الاحتلال، والعدو الصهیونی الذی لا یفهم إلا لغة القوة ولا یردعه إلا المقاومة.   

وأضافت کتائب القسام فی بیان أصدرته فی غزة انها ماضیة فی مقاومتها والمعرکة سجال، والمواجهة طویلة، وأنها عاهدت الله أن تکون طلیعة الأمّة فی مقارعة المشروع الصهیونی وعملائه على أرض فلسطین العربیة الإسلامیة.

وشددت کتائب القسام فی بیانها قائلة ً: إن تحریر فلسطین هو هدفها والمقاومة وسیلتها والقدس عاصمة فلسطین، واللاجئون هم أهلنا وشعبنا وعودتهم حق وواجب، والأسرى هم أبطال فلسطین وشموع الحریة وتحریرهم هو رأس أولویاتنا مهما کلفنا ذلک من ثمن، هذه ثوابتنا التی لا یمکن أن نساوم علیها، والحقوق لا تسقط بالتقادم، على هذا انطلقنا وعلیه نمضی".

وقالت الکتائب فی بیانها فی ذکرى انطلاقة حرکة حماس: إثنان وعشرون عاماً منذ انطلاقة حرکة المقاومة الإسلامیة حماس، ولازالت حرکتنا المجاهدة وکتائبها المظفرة تقف فی وجه طواغیت الأرض من الصهاینة وأذنابهم وأعوانهم ومن یقف من ورائهم، اثنان وعشرون عاماً من الثبات والتضحیة والجهاد والعطاء، قدمت خلالها حماس نموذجاً فریداً لحرکةٍ مجاهدةٍ مقاومةٍ تتمسک بالثوابت وتحافظ على المبادئ، فشکلت إضافة نوعیة وممیزة لمسیرة جهاد الشعب الفلسطینی.

وأضافت: لقد ترجمت حرکتنا شعاراتها إلى أفعال حیة تنبض بالقوة والصدق والوفاء والعطاء، فحملت همّ القدس والأقصى وفلسطین وقاتلت من أجل اللاجئین والأسرى وحافظت على ثوابت الشعب والأمة، ولم تعترف بشرعیة الاحتلال على شبر من أرض فلسطین، ولم تأبه فی سبیل کل ذلک بکید الغاصبین وقمع المجرمین وحصار الظالمین، وتحملت فی سبیل ذلک الحرب والإرهاب والجبروت متقدمة نحو وعد الله بحتمیة النصر والتمکین".

وأوضحت الکتائب أن حرکة حماس رفعت شعارها الخالد "الله غایتنا" فانطلقت فی طریقها لا تخشى إلا الله وثبتت ثبات الجبال الراسیات وصمدت صمود الأبطال وقاومت کل قوى الشر والظلم والإرهاب، وقالت حماس "الرسول قدوتنا" فانطلقت على خطى رسول الله (ص) دعوة وجهاداً وتربیة وإعداداً، وأعلنت حماس "القرآن دستورنا" فانطلقت تربی جیلاً قرآنیاً عقائدیاً فریداً لا یعرف الخنوع ولا الانکسار، وصدحت حماس "الجهاد سبیلنا" فانطلقت کتائب القسام تدک معاقل الصهاینة وتبدع فی الجهاد والمقاومة ومقارعة الأعداء باللغة التی یفهمونها، وقالت حماس "الموت فی سبیل الله أسمى أمانینا" فقدمت الآلاف من خیرة قادتها وأبنائها ومجاهدیها شهداء فی سبیل الله على رأسهم قادتها السیاسیون والعسکریون:( الیاسین والرنتیسی وجمال منصور وجمال سلیم وإبراهیم المقادمة وإسماعیل أبو شنب وسعید صیام ونزار ریان وصلاح شحادة وعماد عقل ویحیى عیاش وعماد وعادل عوض الله ومحیی الدین الشریف، ومحمود أبو الهنود، وعز الدین الشیخ خلیل، ویوسف السرکجی، وعدنان الغول ...) وغیرهم العشرات من القادة.

ن/25