على غرار الهولوکست..قانون دولى لتحریم الإساءة للأدیان
تعمل منظمة المؤتمر الإسلامی على استصدار قرار دولی من منظمة الأمم المتحدة یحرم فیه التطاول على الأدیان والرموز والشعائر الدینیة, على غرار القرارات المشابهة التی تم استصدراها حول عدد من القضایا الدینیة والسیاسیة التی حدثت فی العالم کالتشکیک فی احداث الهولوکست والنازیة, إضافة إلى قرارات أخرى حول معاداة السامیة.
وقال البروفیسور أکمل الدین إحسان أوغلو الأمین العام للمنظمة : إن المساعی فی هذا الشأن وصلت إلى مراحل متقدمة محققة ما یمکن تحقیقه فی هذا السیاق عن طریق الجمعیة العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان فی جنیف التابع للأمم المتحدة.
وأوضح أوغلو ،لجریدة عکاظ، أن المنظمة تکاد تصل إلى النهایة فی استصدار القرار, الا أن هناک حاجة ماسة لجهود وتحرکات سیاسیة ، مطالباً الدول الأعضاء فی المنظمة دعم هذه التحرکات للوصول بشکل نهائی إلى ما تصبو الیه المنظمة وإلى ما یتطلع الیه العالم الاسلامی للحفاظ على شعائرهم ورموزهم الدینیة من التطاول والتعدی من الآخرین.
وأشار الأمین العام إلى ضرورة التعاون مع المنظمات والجمعیات غیر الحکومیة على مستوى العالم لاستصدار هذا القرار الذی یحرم المساس أو التطاول على الرموز الدینیة والشعائر, وکذلک إرسال رسالة واضحة لکل أولئک الذین یتلاعبون بحریة التعبیر واستخدامها من أجل التطاول على الإسلام أو سب وشتم رموزه.
یذکر أن السفیر عبد الرؤوف الریدى، رئیس المجلس المصرى للشئون الخارجیة، طالب مؤخراً بضرورة أن تتقدم الدول العربیة والإسلامیة باقتراح مشروع قانون دولى لمنع ازدراء الأدیان للدورة الـ 63 للجمعیة العامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أننا نواجه موجة عداء من بعض الجهات فى الدول الغربیة ضد الإسلام والمسلمین، ونحتاج لخطاب جدید لمواجهة هذه الهجمة الشرسة على الإسلام حیث إن هناک فی الغرب من یطلق الآن على الإسلام "الإسلام الشوفانى..أو الإسلام الفاشى" وهى مسمیات نرفضها على الإطلاق لأن الإسلام دین معتدل ویسمح بالتعددیة ویؤمن بالأدیان الأخرى ویؤکد علیها.
م/ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS