استغلال الصین و الکیان الصهیونی لحوض النیل
فی الفترة الأخیرة تکشفت حقائق تقول أن کلاً من الصین و الکیان الصهیونی تتلاعبان فی حوض النیل مما یؤثر على المصالح الحیویة الاستراتیجیة لکل من السودان ومصر وبالذات لمصر. فقد تبین مثلاً أن الصین ورغم الادعاءات التی تتشدق بها حول الصداقة مع الدول العربیة تقوم ببناء مجموعة من السدود فی أثیوبیا لزراعة ثلاثة ملایین فدان فی تلک البلاد وهو ما یؤثر على حصة مصر الأساسیة من میاه النیل والتی تتلقى معظمها تقریبًا من أثیوبیا، کذلک تبین أن الکیان الصهیونی یقوم بنشاط مماثل فی بناء السدود، لیس فقط فی أثیوبیا وإنما أیضًا فی بلدان أخرى فی حوض النیل مثل أوغندا وکینیا وربما فی رواندا، والواقع أن هذه الأخبار وعلى الرغم من تباین المواقف العربیة المعلنة من الصین و"إسرائیل" تدل على أن هناک علاقة ما فی الخفاء تربط ما بین هاتین الدولتین کما تربط بینهما من ناحیة وبین المخططات الأمریکیة والأوروبیة المعروفة التی تستهدف حصار السودان ومصر من خلال التضییق على منابع نهر النیل ومن خلال تقلیل حصة هاتین البلدین من میاه النیل اللازمة لهما فی کل الأغراض.
و من ناحیة اخرى و منذ وفی وبرغم الذی إن إن ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS