الموساد جند فؤاد السنیورة عام

الموساد جند فؤاد السنیورة عام 1974  

کشف موقع إسرائیلی یحرره شیوعی متطرف فی الکیان الصهیونی( فیلکا إسرائیل) النقاب عن خبر قال فیه أن الموساد الإسرائیلی جند فؤاد السنیورة منذ العام 1974 . وهو خبر نسبه لتقریر منعت الرقابة العسکریة نشره فی صحیفة هآرتس فی عدد یوم أمس ، نقلا عن سجین عسکری حالی وعمید سابق فی جهاز الموساد الإسرائیلی، یقضی عقوبة السجن مدى الحیاة نظرا لخطورة قضیته على الأمن القومی الإسرائیلی کما قال الکاتب الشیوعی المعروف بمعاداته لدولة إسرائیل البروفیسور إیلیاهو بنیسیمون .

الکاتب الشیوعی المتطرف فی دعمه للفلسطینیین وبمعاداته لإضطهادهم ، روى على موقعه الشخصی قصة کان من المفروض أن تنشرها صحیفة هآرتس ولکن الرقابة العسکریة منعتها من ذلک . والخبر یتحدث عن أن العمید السابق مسجون بتهمة التخابر مع السلطات الروسیة وإسمه آهارون غولدبرغ . العمید السابق فی الموساد أدین بالعمل ضد دولة إسرائیل عبر تمریر معلومات أمنیة سریة إلى المخابرات الروسیة مقابل المال .

 إذا قارنا بین ما یزعمه کاتب یهودی یعیش فی الکیان الصهیونی عرف عنه کشفه بعض الأسرار العسکریة الإسرائیلیة سابقا، وسجن لسنوات بسبب ذلک. وبین ما فعله فؤاد السنیورة مغتصب السلطة فی بیروت من جرائم بحق الشعب اللبنانی، لصدقنا زعم الکاتب الشیوعی على الفور بخصوص عمالة فؤاد السنیورة للموساد .

 إن بعض ما قام به المجرم فؤاد السنیورة فی العلن کرئیس للحکومة وکوزیر للمالیة فیما سبق ، أخطر بکثیر مما قد یکون قد قام به فی السر کعمیل للموساد الإسرائیلی . تعالوا نراجع تاریخ السنیورة العلنی لنرى إن کانت فعائله تتناسب وصفته المزعومة کمخبر سری بین النخبة اللبنانیة للإسرائیلیین أم لا :

 وصل فؤاد السنیورة فی بدایة ظهوره الاجتماعی وبسرعة إلى مکتب الرئیس سلیم الحص ، زعیم الطائفة السنیة المتوج فی بدایة عهد الیاس سرکیس76 وحتى وصول أموال ورشاوى رفیق الحریری إلى بیروت فی العام 1982 .

وقد عمل السنیورة فی مکتب الرئیس سلیم الحص کمتدرب فی مکتب رئیس الحکومة وهو المنصب الذی شغله سلیم الحص لفترات عدة قبل وبعد ظهور رفیق الحریری على الساحة السیاسیة اللبنانیة .

 لکن وفور بروز إسم رفیق الحریری مالیا وسیاسیا ، ترک فؤاد السنیورة عمله مع أستاذه السابق فی الاقتصاد سلیم الحص، وقفز إلى مرکب الحریری الصاعد. فکان أن عینه الأخیر محاسبا رئیسیا لشرکاته فی لبنان، ومن ثم رئیسا لمجلس إدارة أحد بنوکه الکبرى فی بیروت (بنک البحر الأبیض المتوسط ) والذی قام عبره فؤاد السنیورة فی أعوام 1987-1992 بالمضاربة على اللیرة اللبنانیة، فسقط سعر صرفها مقابل الدولار من خمسین لیرة إلى ثلاثة الاف لیرة مقابل الدولار الأمیرکی الواحد . وهکذا طارت ملیارات اللبنانیین المودعة فی البنوک ومن بینها أربعة بنوک یملکها بالکامل رفیق الحریری .

 للذکرى فقط ، الرئیس سلیم الحص تعرض فی العام 1986 لمحاولة تفجیر بسیارة مفخخة والتی إتهم بها فی ذلک الوقت، المدیر السابق للمخابرات اللبنانیة التابعة لنظام ما قبل الطائف الانعزالی الیمینی الموالی لاسرائیل، المدعو جونی عبدو. وهو مخترع صیغة العمالة العلنیة لأسرائیل،ودلیل ارئیل شارون فی غزوه للبنان عام 1982.

 جونی عبدو هو مستشار رفیق وسعد ونازک وفؤاد السنیورة الرئیسی السیاسی والأمنی والذی إصطف کما السنیورة مع رفیق الحریری بعد بروزه السیاسی فی بیروت. تلک الإصطفافة الغریبة من عمیل إسرائیل العلنی (والذی صورته الکامیرات التلفزیونیة وهو یجتمع بوزیر الحرب الغازی أرییل شارون) خلف المندوب الشخصی لملک السعودیة فهد . تلک الإصطفافة تلت فشل الإجتیاح الإسرائیلی للبنان ، فهل کان التماثل بین فؤاد السنیورة وجونی عبدو منسحبا على العمالة للمخابرات إلإسرائیلیة کما جاء تماثلهما فی الإنخراط فی عصابة رفیق الحریری المالیة والسیاسیة ؟؟

 وفی عودة لملف العمالة للموساد والذی یزعمه ضابط إسرائیلی منشق. ینبغی أن نتذکر أمرا مهما، وهو تواجد السنیورة فی حواشی حدثین أمنیین، قد یکون قد ساعد على إنجازهما إن صدق الأتهام له بالعمل لصالح الموساد .

 ولإن کان الرئیس سلیم الحص قد نجا من تفجیر کبیر إستهدفه فی أعوام الثمانینات ولم یقتل ، فان مقتل الحریری فی الرابع عشر من شباط 2005 یثیر تساؤلا مشروعا .....من هو العامل المشترک عند الطرفین والقریب من الطرفین لحظة وقوع محاولات إغتیالهما ؟؟

 إنه فؤاد السنیورة !!!.

لقد کانت نقطة أساسیة من جهود کشف قضیة مقتل الحریری تقوم على محاولة معرفة من هو الشخص المقرب منه ، الذی أعلم القتلة بخط سیر موکبه.

ومن هو الذی أعطى القتلة إشارة توجهه من البرلمان إلى منزله ساعة الإغتیال ؟؟.

 البعض إتهم مسؤول أمنه السابق الذی لم یغب عن الموکب إلا یوم الأغتیال ، عنیت وسام الحسن. و الذی کوفیء من قبل فؤاد السنیورة على تقصیره فی حمایة سیده رفیق الحریری بأن عینه مسؤولا عن أکبر جهاز أمن فی لبنان. وهو فرع المعلومات الذی دعمته وقوته ومولته ودربته أمیرکا وفرنسا وبریطانیا وعدة دول عربیة .

 أما عن جرائم فؤاد السنیورة بحق الشعب اللبنانی فحدث ولا حرج .

 عند تعیینه فی وزارة المالیة أذاق هذا المجرم اللبنانیین طعم الویل والفقر والفاقة والعوز والجوع دون رحمة ولا شفقة. بشهادة جمیع اللبنانیین . من هم معه الآن بسبب التهییج الطائفی فی الجوامع، أو من هم ضده .

واقع لا یمکن إنکاره وضع فؤاد السنیورة اللبنانیین فی مواجهته خلال تولیه مهام سرقة وزارة المالیة . واقع ألیم ترحموا بسببه على أیام الحرب الأهلیة التی إستمرت لخمسة عشرة سنة، وهی مع کل مصائبها لم توصلهم إلى الفاقة والعوز والبطالة کما فعل بهم فؤاد السنیورة بعد تعیینه وزیرا للمالیة .

فهو فرض الضرائب على الفقراء، وتفنن فی سلبهم مدخولهم القلیل.

ولکنه فی نفس الوقت، أعفى الأغنیاء والمستثمرین بما للدولة فی ذمتهم، بحجة تشجیع الإستثمار!!

 وهو إخترع ضرائب شراء فوریة، لا تقر الا فی دول متقدمة فی دعمها الاجتماعی للفقراء وذوی الدخل المحدود. نظام لم تطبقه إلا دول کبرى إقتصادیا مثل الدول الأوربیة الغنیة وکندا واسترالیا .

وهورفع الدعم عن المواد الأساسیة ومحى الإستشفاء المجانی من ذاکرة الفقراء إلا عن أقاربه الخلص .

وهوسرق الدولة بالتعاون والتلازم مع سرقات عصابات الحریری – خدام- کنعان السوریة اللبنانیة السعودیة لهذا البلد المنحوس بوجود أمثال السنیورة من بین مواطنیه.

وحین کان الشریط الحدودی فی جنوب لبنان محتلا، قام بقطع التمویل کوزیر للمالیة عن الجیش اللبنانی. الجیش الذی کان بقیادة أمیل لحود، ذاق الأمرین فی طلبه لأبسط حاجاته من وقود ولباس وذخائر، رفض فؤاد السنیورة تمویلها بالتنسیق مع رفیق الحریری . فقام الجیش بتطویق مقر وزارة المالیة وحاول إعتقال السنیورة بتهمة الخیانة العظمى .

تدخل غازی کنعان وحمى السنیورة شریکه وشریک الحریری الأب فی سرقات کبرى للدولة وللشعب اللبنانیین، مثل سرقاتهم المستترة للوسط التجاری. الذی إستولوا علیه بقرار من مجلس نیابی مرتشی، کلفهم ملیونا من الدولارات کرشوة لکل نائب صوت لصالح مشروع تخصیص إعادة بنائه، بشروط ظالمة ومجحفة ومافیاویة بحق مالکیه الحقیقیین .

وقد تمخضت تلک السرقة التی تعد بحق سرقة العصور الإنسانیة مجتمعة ، عن مجزرة مادیة ومعنویة بحق المالکین لأراضی ومبانی الوسط التجاری لمدینة بیروت الذی دمرته الحرب والذی عرضت بنائه بشروط أکثر عدالة وحفظا لحقوق المالکین ولحقوق الدولة ، شرکات کوریة ویابانیة وصینیة وأوروبیة . رفضت کلها لصالح سرقة إرتکبها مندوب ملک السعودیة رفیق الحریری ومحاسبه فؤاد السنیورة بحق الدولة اللبنانیة التی تعتبر أملاکها مالا للشعب وبجق التاریخ والتراث اللبنانیین الذین کما حقوق الدولة والناس، إستولى علیهم مجتمعین رفیق الحریری وموظفه فؤاد السنیورة. سرقة موصوفة بقرار برلمانی أساسه القانونی رشوة لکل نائب .

 أما جریمته الثانیة والثالثة والرابعة بحق المال العام، فتمثلت بسرقتهم للهاتف الخلیوی ولشاطیء البحر ولأموال الدیون الدولیة التی بلغت اربعین ملیارا لم یصرف منها بشکل منظور وملموس إلا ما یقارب السبعة ملیارات ، قدرت بها أعمال البنى التحتیة فی الوسط التجاری وفی الطرق المحیطة والموصلة إلیه .

 کل ذلک والجنوب محتل،والجبل أهله مهجرون ولا من یهتم بمصائبهم .

 الناس کانت وما زالت بحاجة لدعم لا لرفع الدعم عن الحاجیات الأساسیة لکی تستطیع الصمود فی وجه التهدیدات والإعتداءات الأسرائیلیة ، وللصمود فی وجه التهجیر وفی وجه رفض الطبقة الحاکمة ومنها جنبلاط لعودتهم الکریمة إلى بیوتهم واراضیهم .

 تلک الأراضی التی سرقها مرة المجرم جنبلاط بالحرب ، ثم عاد وسرقها فؤاد السنیورة ومعلمه الحریری مرة ثانیة فی السلم بسرقة أموال المساعدات التی قیل أنها مخصصة للمهجرین .

 إن فؤاد السنیورة وفی مراجعة بسیطة لکل تاریخه السیاسی آنذاک ، کان یتصرف وکأنه یعاون الاحتلال على إحتلاله ویسهل علیه هزیمة الجیش والمقاومة والشعب اللبنانی.

أما بعد وصوله لرئاسة الحکومة اللبنانیة فی خدعة " التحکیم الأشعریة " الجدیدة عام 2005 ، فقد بادر السنیورة الشعب اللبنانی بجریمة کبرى عبر طلبه مباشرة من الأمیرکیین تسلیط الإسرائیلیین لضرب المقاومة وجمهورها (کما قال السید نصرالله یوم الثالث من ک2 ینایر من على شاشة الأن بی أن دون أن یسمی السنیورة بالأسم ) لأن لا قدرة له على ضرب المقاومة وتنفیذ القرار 1559 وتوطین الفلسطینین لوحده . لا هو ولا فریقه من عصابات رفیق الحریری – السعودیة الأمیرکیة المحتلة للبنان والمغتصبة للسلطة فیه.

 اقتنع الأمیرکیون بوجهة النظر تلک لأنها وافقت أهدافهم وخططهم .

هذه الجریمة فی کل الأحوال موثقة ما قبل الحرب بتقریر أمیرکی رفع للکونغرس بتاریخ 28-05-2006 ونشرت معلومات مثیرة عنها صحف ومراکزإخباریة أمیرکیة بعد الحرب.

أما فی خلال حرب تموز 2006، فقد بادر المجرم فؤاد السنیورة وعصابته منذ الیوم الأول بمد ید العون لاسرائیل ، عبر سحب الغطاء السیاسی عن المقاومة ببیان صدر عن الحکومة التی یترأسها فؤاد السنیورة من بیروت وعبر شراکته السیاسیة فی بیان سعد الحریری والذی نشرته صحیفة عکاظ السعودیة وفیه " أننا سنحاکم حزب الله لأنه تسبب بالحرب " . هکذا هی الوطنیة والقومیة العربیة .... مقاومة تقاتل المحتل وحکومة تتطالب بمحاکمتها لمقاتلتها المحتل .

شرعن فؤاد السنیورة لاسرائیل أمام العالم أجمع شن الحرب على اللبنانیین بموافقة الحکومة اللبنانیة على ذلک البیان . وهی حکومة ضمت أغلبیة یسیطر علیها فریق فؤاد السنیورة السیاسی ، حکومة مفروض أنها لبنانیة ، ومع ذلک تقدمت منذ الیوم الأول للحرب إلى حزب الله، وتحت القصف الإسرائیلی العنیف، بمطالب سیاسیة وأمنیة هی نفسها أهداف نهائیة للعداون الإسرائیلی، کان یطمع الصهاینة بتحقیقها .

 ومن ثم ساهم فؤاد السنیورة فی الجهد العسکری الصهیونی عبر شنه حربا نفسیة من موقعه فی رئاسة الحکومة ضد المقاومة بحجة تسببها بتدمیر لبنان وخرابه .

 مدعیا وبشکل متکرر فی الإعلام وفی البیانات الوزاریة وفی اللقاءات الصحافیة بأن تدمیر وخراب لبنان أنما یتم على ید المقاومة لا على ید إسرائیل . وهو وکما نقل عنه أکثر من صحافی وسیاسی دولی منهم النائب البریطانی غالووی ، کان یرفض ویجادل کل إدعاء بهزیمة إسرائیل وبتسببها للحرب ، ویصر على أن لبنان وحزب الله هزما وأن الحرب إفتعلها نصرالله!!

وکلنا نذکر کلامه عن المساعدة الأمیرکیة العظیمة والمهمة التی قدمتها للبنان السیدة صدیقته کوندی رایس !! ولم تلبث تلک المجرمة الدمویة إلا أن کشفت عن تلک المساعدة عبر قولها فی مؤتمر صحافی وبحضور السنیورة بأن الولایات المتحدة تدعم وقفا للحرب، بعد ضمان توقفها للأبد .!! ای بعد هزیمة المقاومة .

 وقالت بأن آلام لبنان فی الحرب هی مخاض لشرق أوسط جدید !!

 وتوج فؤاد السنیورة جرائمه تلک، والتی إعتبرت على نطاق واسع فی الکیان الصهیونی بأنها جهد حربی إلى جانب جیش الحرب الغازی ، وذلک باصدار الخائن السنیورة أمرا حکومیا للجیش اللبنانی، یعلن فیه قراره الملزم بمصادرة کل ما یقع تحت ید الجیش اللبنانی من أسلحة کانت فی طریقها إلى المقاومین فی ساحات المواجهات المحتدمة فی قرى ودساکر ومدن جنوب لبنان .

نعم ....أنه لفعل عمالة وخیانة لا یجرؤ على مثله إلا عمیل مخضرم بالخیانة والإجرام.

ربما لم نعد نستوعب عظم جرم الخیانة لکثرة الخونة فی لبنان وفی دنیا العرب .

تصوروا أنکم لستم عربا ...تصوروا أنکم من الفرنسیین فی زمن الحرب العالمیة الثانیة

إستبدلوا کلمة لبنانی بکلمة فرنسی .

 المقاومة تقاتل إسرائیل وتنتصر وتدمر دبابتها وتمنع جیش الغزو من سلب الاراضی اللبنانیة ، وجیش لبنان الرسمی یصادرأسلحة المدافعین عن أرضهم بأمر فؤاد السنیورة.

فعلا قام الجیش بتنفیذ أمر السنیورة الخائن، فصادر شحنة صواریخ مضادة للدبابات کانت متجهة من الضاحیة الجنوبیة لبیروت إلى جنوب لبنان، متنکرة بقافلة حتى لا تکشفها الطائرات المعادیة. فکشفها ضابط موالی لولید جنبلاط فی الجیش وصادرها ومنعها أمر السنیورة عن الوصول إلى المقاتلین فی ساحات الشرف .

 وهو أمر یستحق علیه الضابط وآمره فؤاد السنیورة حکما بالخیانة العظمى فی وقت الحرب . تسلیم سلاح المقاومین ومصادرته هو فعل خیانة یستحق فاعلها الضابط وآمره فؤاد السنیورة وفق النظام القضائی الأمیرکی إعداما قانونیا بموجب حکم محکمة قضائیة بالغاز أو بالکهرباء أوبالسم . أما الأتراک العثمانیین، فکانوا یستعملون شیئا یسمونه " الخازوق " لتنفیذ أحکامهم القضائیة . وما أحوجنا مع الخونة لعدالة القضاء الترکی والخازوق العثمانی "

 أما الجریمة التالیة التی إرتکبها فؤاد السنیورةبعد الحرب مباشرة فی إستکمال لجهده العسکری مع الجیش الصهیونی فی حربه على الشعب اللبنانی ، فهی سرقته لملیارات الدولارات من المساعدات التی أتت للمتضررین من القصف الأسرائیلی والمدمرة بیوتهم ومحالهم .

 فما کان من المجرم فؤاد السنیورة إلا أن منع تلک الأموال عن مستحقیها، وحولها إلى حساب خاص به، قام بصرفه على متاهات تنتهی فی جیبه وفی مصارف أخرى لشن حرب مذهبیة تحریضیة بین السنة والشیعة بحجة أنه سنی وأن حزب الله شیعی.

 وقد نجح بالمال فی شراء ذمم دار الفتوى ومفتی الجمهوریة وتوابعه من شیوخ الدولار والدینار من مفتی المناطق الساعین وراء المال السعودی والحریری ولو کان ملطخا بدماء شهداء لبنان من سنة وشیعة ومسیحیین وملحدین . وبالمناسبة فشیوخ الفتنة من عابدی الدولار فیهم السنی والشیعی أیضا.

 تلک بعض ولیس کل جرائم فؤاد السنیورة على مر السنوات الماضیة .

وهل یمکن أن ننسى له قبلاته الحارة خلال الحرب وفی عز المعرکة ضد لبنان على خدی الشمطاء کوندلیسا رایس ؟؟

یکفی هذا الکافر بوطنه إثباتا لجرائمه، أن ای خائن کبیر من حکام العرب وعلى مر التاریخ الحدیث، لم یلقى دعما مثل الذی تلقاه الخائن فؤاد السنیورة من رئیس للولایات الهبلة المتحدة هو جورج بوش .

 جرائم تصغر معها واقعة یکشفها تقریر نسبه موقع إسرائیلی منشق لمنتقم إسرائیلی منشق ومتعامل مع المخابرات الروسیة .

فهل یصعب أن نصدق أن من یوقف إمداد المقاومین بالسلاح لحظة حاجتهم الشدیدة له ، والتی على أساسها یمکن لهم أن یموتوا أو یعیشوا، أو تحتل أرضنا أو تبقى حرة عزیزة ، هل یمکن لمن یفعل ذلک ویصدر أمره لمصادرة سلاح المقاومین فی وقت الحرب ضد المحتل، إلا أن یکون عمیلا قدیما ومعتقا فی الخیانة ؟؟

( المقال بقلم خضر عوارکة  منقول من موقع وطن )

م/ ن/25