بطلان "أوسلو" وفقاً للقانون الدولی
طالب جامعی فلسطینی یثبت بطلان "أوسلو" وفقاً للقانون الدولی
أثبت طالب فلسطینی خلال مناقشة رسالة الماجستیر فی جامعة بیرزیت الفلسطینیة بطلان اتفاقات اوسلو من وجهة نظر القانون الدولی، مؤکدا أن هذه الاتفاقات تخالف ذلک القانون فی عدد من موادها خاصة المادة 18 من اتفاق واشنطن لعام 1995 للمادة 53 من اتفاقیة فیینا للمعاهدات لعام 1969.
واشار الاعلامی نصیر فالح، خلال مناقشة رسالته التی قدمها بعنوان “حل السلطة الفلسطینیة والسیناریوهات المستقبلیة”، وذلک فی معهد أبو لغد فی الجامعة المذکورة، الى ان الدعوة إلى حل السلطة تأتی بعد أربعة عشر عاما على اتفاق أوسلو وعدم القدرة على الانتقال إلى الدولة الفلسطینیة رغم انتهاء الفترة الانتقالیة عام ،1999 وفی ظل الوقائع التی خلقتها إسرائیل على الأرض کالجدار والاستیطان ورفض عودة اللاجئین وقضیة القدس، إلى جانب رسالة الضمانات الأمریکیة التی حددت ملامح الحل النهائی على المقاس “الإسرائیلی”.
وحسب الدراسة التی جرى منح فالح شهادة الماجستیر بموجبها، فإن السلطة خالفت المادة 47 من اتفاقیة جنیف عندما قبلت بأن تأخذ الأعباء ولم تأخذ المسؤولیات من الاحتلال، وأن تحلل “اسرائیل” من مسؤولیاتها تجاه الاقلیم المحتل لیتحول الاحتلال الى احتلال “دیلوکس”، رغم أن المادة السابقة تؤکد أنه فی حال توقیع اتفاق بین الاقلیم المحتل وسلطة الاحتلال فانه لایعفیها من مسؤولیاتها تجاة سکانه.
و وفقا للدراسة فإن الاحتلال حوّل السلطة الى أشبه بدائرة للشؤون الاجتماعیة تلهث مطلع کل شهر لتوفیر رواتب موظفیها، إضافة الى غیاب سیادتها على الارض بعد إعادة احتلال مناطق “أ” وقتل رموز السلطة کالرئیس الراحل یاسر عرفات والانقضاض على اتفاق أوسلو ومکوناته.
م/ ن/25