الاحد 13 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

تاریخ محاولات الصهاینة لهدم الاقصى

حذرت دول عربیة من نوایا إسرائیلیة لمصادرة بعض أجزاء من باحة المسجد الأقصى بهدف إعادة بناء هیکل سلیمان المزعوم. وتقول الجامعة العربیة أنها اتصلت بالیونسکو وبمنظمة المؤتمر الإسلامی «لمنع إسرائیل من ارتکاب هذه الجریمة الجدیدة ضد المقدسـات الإسلامیة خصوصاً المسجد الأقصى». ومن ناحیة أخرى کتب اللواء الرکن المتقاعد حسام سویلم (خبیر استراتیجی من مصر) مقالاً فی «الحیاة» بتاریخ 29/12/99 تحدث فیه عن تفجیرات البحر المیت التی أجراها العدو والتی أحدثت هزات أرضیة تتراوح بین (3.5 ، 4) درجات على مقیاس ریختر. وربط سویلم بین هذه التجارب وبین محاولات الیهود هدم المسجد الأقصى واستعرض محاولات الیهود فی ذلک بما نصه: «لا تُـخفی وسائل الإعلام الإسرائیلیة أن 13 منظمة یهودیة متشددة تخطط حالیاً لبناء ما یسمى بالهیکل الیهودی المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى وأن الملیونیر ارنینغ موسکو فیتش سیقدم لهذه المنظمات 12 ملیون دولار لإعادة بناء الهیکل المزعوم ومنذ احتلال إسرائیل للقدس عام 1967 بدأت منظمات ودوائر الآثار الإسرائیلیة بإجراء حفریات بجوار المسجد الأقصى وأسفله بحثاً عن قواعد الهیکل المزعوم، کما قامت هذه المنظمات بفتح نفق تحت أسوار المسجد وذلک بهدف تخریبه وتصدیع جدرانه فإذا ما وجهت الاهتزازات نحو أساسات المسجد نتیجة تفجیر تحت الأرض محسوبة قوته ومکانه بدقة فإنه سیسبب ما یشبه زلزالاً صناعیاً یؤدی إلى إضعاف قواعد المسجد بهدف تقویضه نهائیاً [وتجارب التفجیر الأخیرة فی البحر المیت هی من هذا النوع الزلزالی]. لقد بدأت الحفریات الإسرائیلیة حول المسجد الأقصى فی نهایة عام 1967م ومرت حتى الآن بتسع مراحل وهی کالآتی: الأولى على امتداد 70 متراً أسفل الحائط الجنوبی وبعمق 24 متراً، والثانیة فی عام 1969م على امتداد 80 متراً وبدأت من حیث انتهت المرحلة الأولى واتجهت شمالاً حتى باب المغارة تحت الحرم الإسلامی المقدس فتصدعت مجموعة من الأبنیة الإسلامیة وعددها 14 مبنىً وأُزیلت بالجرافات فی 14/6/1969م. وبوشر فی حفریات المرحلة الثالثة سنة 1970م حتى 1974م ثم استؤنفت سنة 1975م حتى نهایة 1988م، وامتدت من أسفل المحکمة الشرعیة القدیمة متجهة شمالاً بأسفل خمسة أبواب للحرم هی: السلسة، المطهرة، القطانین، الحدید، وباب علاء الدین البصری وعلى امتداد 400م وبعمق 15 متراً. وبدأت المرحلتان الرابعة والخامسة سنة 1973 واستمرت حتى عام 1974م خلف الحائط الجنوبی وامتدتا لمسافة 80 متراً وبعمق 20 متراً، واخترقت المرحلة السادسة من الحفریات الحائط الجنوبی للحرم القدسی ودخلت منه إلى المسجد الأقصى، وترکزت المرحلة السابعة على تعمیق ساحة البراق الملاصقة للحائط الغربی، کما وقعت حفریات المرحلة الثامنة خلف جدران المسجد الأقصى وجنوبها. وفی 21/8/1981م بدأت المرحلة التاسعة بفتح النفق الذی یقع ما بین بابی السلسة والقطانین أسفل موقع (المطهرة) وتوغلت الحفریات أسفل ساحة الحرم من الداخل على امتداد 25 متراً شرقاً وبعرض 6 أمتار ووصلت أسفل سبیل قایتبای الذی أغلقته دائرة الأوقاف الإسلامیة عام 1981م إلا أن سلطات الاحتلال أعادت فتحه فی 24/9/1996 عشیة عید الغفران. والیهود فی العالم کله ولیس فی إسرائیل فقط یسابقون عقارب الساعة الآن لهدم المسجد الأقصى لإقامة الهیکل مکانه وتتعدد السیناریوهات المحتملة لذلک... أما آخر السیناریوهات فهو إضعاف أساسات المسجد وتفریغ الأرض من تحته ثم إحداث هزة اصطناعیة یترتب علیها تقویض کل المسجد، وهنا تُعفی الحکومة الإسرائیلیة نفسها وکذلک المنظـمات الیهودیة المتطرفة من مسؤولیة هدم المسجد...»

ن/25


| رمز الموضوع: 142580







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)