الاحد 13 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

نفق جدید أسفل المسجد یهدد الأقصى

نفق جدید أسفل المسجد بطول 300 متر یهدد "الأقصى" فی ذکرى إحراقه

 

کشفت مصادر فلسطینیة أن سلطات الاحتلال الإسرائیلی تحفر نفقا جدیدا تحت المسجد طوله 300 متر بهدف هدمه وإسقاطه.

ولم تنطفئ نار الحریق الذی هب فی «الأقصى» ومنبر صلاح الدین عام 1969، بل اتسعت النیران لتأخذ أشکالاً مختلفة ومتعددة، وامتدت ألسنة نیرانه لتشمل المسجد نفسه، بباحاته وساحاته ولواوینه ومساطبه ومُصلیاته، وجوانبه ومحیطه، وباطنه وأسواره وجدرانه وکل ما یمت بصلة له.

لیس هذا وحسب، بل حاولت سلطات الاحتلال والجماعات الیهودیة المتطرفة الانفراد به، واستهدافه بعدما تحسست ردة فعل الشارعین العربی والإسلامی والتی لم ترق إلى مستوى وحجم الحریق، وشرعت بإجراءات نشهد حلقاتها الأخیرة فی تهوید المسجد وتحقیق أحلامهم الخرافیة بإقامة الهیکل المزعوم مکان المسجد أو على جزء منه.

إلى ذلک قال الدکتور عبد الله أبو جربوع وکیل وزارة الأوقاف فی الحکومة الفلسطینیة المقالة فی غزة أن «الاحتلال الإسرائیلی حفر نفقاً أسفل المسجد الأقصى بطول 300 متر»، موضحا أنه «تم اکتشاف هذا النفق مؤخرا».

وأشار إلى أن «النفق المکتشف یوازی الأنفاق الأخرى التی تم حفرها سابقاً والمقصود منها توجیه التهدیدات والضربات للمسجد الأقصى حتى یسقط»،مؤکدا أن« هناک حملة شعبیة عالمیة لنصرة القدس تأتی فی إطار إحیاء ذکرى حریق المسجد الأقصى المبارک وأنها ستبدأ الیوم الخمیس». وأضاف أبو جربوع فی تصریحات أمس أن «الفعالیات ستمتد لأسبوعین وستتناول العدید من النشاطات التی سیکون من ضمنها جمع توقیع الملایین».

من ناحیته دعا الشیخ الدکتور یوسف جمعة سلامة خطیب المسجد الأقصى المبارک وزیر الأوقاف والشؤون الدینیة السابق إلى حمایة المسجد الأقصى من المؤامرات الخطیرة التی باتت تشکل خطراً حقیقیاً علیه، وذلک عبر مخططات عدوانیة لهدمه وزلزلة أرکانه وتقویض بنیانه لإقامة ما یسمى ب«الهیکل المزعوم».

وأوضح سلامة أن« ذکرى حریق المسجد الأقصى تتزامن مع الهجمة التی تتعرض لها مدینة القدس بصفة عامة والمسجد الأقصى بصفة خاصة، حیث قامت سلطات الاحتلال الإسرائیلی بمصادرة آلاف الدونمات من أراضی محافظة القدس، لتوسعة المستوطنات الإسرائیلیة التی تقع شرق القدس.

بالإضافة إلى إعلان سلطات الاحتلال الإسرائیلی عن طرح عطاء لبناء ستة آلاف وحدة سکنیة حول القدس بهدف عزل هذه المدینة عن محیطها، وما المخططات الخطیرة التی تم کشف النقاب عنها فی الأیام الماضیة وهی عبارة عن وثیقة إسرائیلیة رسمیة تعتبر الساحات المحیطة بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة ساحات عامة، ووثائق أخرى تبین قرار سلطات الاحتلال إقامة مجموعة من الکنس الیهودیة فی الجهة الغربیة الجنوبیة، وبناء جسر بعرض 18 متراً لربط ساحة المغاربة بالمسجد الأقصى من خلال باب المغاربة».

م/ن/25


| رمز الموضوع: 142499







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)