حصیلة الانتهاکات الإسرائیلیة فی الفین وسبعة
حصیلة الانتهاکات الإسرائیلیة لعام 2007
412 شهیداً و1500 جریحاً وأکثر من 4600 مواطناً تعرضوا للاعتقال خلال العام الماضی
بلغ عدد الشهداء منذ بدایة عام 2007 وحتى نهایته، 412 شهیداً، منهم 70 شهیداً سقطوا جراء سیاسة الاغتیالات والتصفیة الجسدیة، فیما بلغ عدد الجرحى الذین جرحوا من الرصاص والقذائف الإسرائیلیة 1500 جریحاً، أما بالنسبة للمواطنین الذین تعرضوا للاعتقال على ید قوات الاحتلال الإسرائیلی فقد وصل عددهم إلى 4600.
وذکر تقریر حدیث صادر عن مرکز المعلومات الوطنی الفلسطینی فی الهیئة العامة للاستعلامات، أن عدد الشهداء من الأطفال الذین لم یبلغوا سن الثامنة عشر بلغ فی هذه الفترة 18 شهیداً، فیما بلغ عدد الشهیدات من الإناث 10 شهیدة، أما الشهداء الذین سقطوا على الحواجز العسکریة الإسرائیلیة فکان عددهم 10 شهداء ما بین طفل وسیدة وشیخ مسن من مرضى القلب والکلى والسرطان.
وحسب التقریر فقد وصل عدد الأسرى والمعتقلون الذین تم اعتقالهم خلال العام الماضی إلى 4600 أسیراً، موزعین على أکثر من 28 سجناً ومعتقلاً ومرکز توقیف.
وأفاد التقریر أن إجمالی المنازل التی تضررت بشکل کلی وجزئی بلغ 71 منزلاً، أما بخصوص إجمالی مساحة الأراضی التی تم مصادرتها لخدمة جدار الفصل العنصری فقد بلغت 1050 دونماً، وبالنسبة إلى إجمالی مساحة الأراضی التی تم تجریفها فی هذه الفترة فقد وصلت إلى 2641 دونماً.
وأشار التقریر إلى أن الإجراءات الإسرائیلیة ألقت بظلالها على سکان قطاع، موضحاً أن معدلات البطالة ازدادت لتصل إلى معدلات قیاسیة، حیث بلغت فی الربع الثالث من العام 2007 إلى 37.6% حسب المعاییر الدولیة، منوهاً إلى انه من المتوقع أن تصل إلى 50%.
کما أفاد التقریر أن معدلات الفقر فی الأراضی الفلسطینیة جراء الإغلاق والحصار خلال العام الماضی قد أصبحت 80% حسب نتائج مسح الفقر، مشیراً إلى أن من أبرز المظاهر الناتجة عن الحصار والإغلاق فی قطاع غزة، إغلاق نحو 3500 منشأة صناعیة وحرفیة، وتوقف 600 مصنعا للخیاطة عن العمل، وکذلک توقف 95% من الورش الهندسیة عن العمل، إضافة إلى توقف 80% من مصانع الأثاث عن العمل، فیما توقفت جمیع المشاریع الإنشائیة، وتوقف مشاریع وکالة الغوث وتشغیل اللاجئین.
وأوضح التقریر أن هذا التوقف للنشاط الصناعی، سببه الرئیسی الإغلاق الإسرائیلی الذی یعیق عملیات استیراد المواد الخام اللازمة للصناعة، وتوقف عملیات تصدیر الإنتاج الأمر الذی أدى إلى حرمان أکثر من 65 ألف عامل من أعمالهم لینضموا إلى جیش العاطلین عن العمل.
ونوه، إلى أن الحصار والإغلاق ألقى بظلاله على الأوضاع الصحیة فی فقطاع غزة، حیث تعرضت الأدویة والمستلزمات الطبیة للنقص الحاد کما ونوعا، حیث تعانی مستودعات الأدویة من نقص خطیر فی العدید من أنواع الأدویة قدرت ب 140 نوع معظمها من الأدویة التی تعالج الأمراض الخطیرة، کما وقف الإغلاق عائقا أمام مواصلة مئات المرضی لعلاجهم فی الخارج الأمر الذی أصبح فیه هؤلاء المرضی بالموت حیث بلغ عدد الذین توفوا نتیجة عدم تلقیهم العلاج اللازم 55 مریضاً.
وأشار التقریر، إلى أن الإغلاق والحصار یهدد الأوضاع البیئیة فی القطاع حیث أصبح شمال قطاع غزة مهدد بکوارث بیئیة، کما أن قیام الحکومة الإسرائیلیة بتقلیص کمیات المحروقات الواردة إلى القطاع یهدد القطاع بمشاکل اقتصادیة وبیئیة واجتماعیة لا یحمد عقباها.
واختتم التقریر بالقول: "إن هذه الأوضاع المأساویة فی قطاع غزة تهدد بحدوث کارثة إنسانیة باتت وشیکة إذا لم یتم تدارک الموقف وذلک برفع الحصار عن قطاع غزة"، منوهاً إلى انه تقع على المجتمع الدولی مسئولیة أخلاقیة نحو سکان قطاع غزة وذلک بضرورة العمل وفق القوانین والمواثیق خصوصا اتفاقیة جنیف الرابعة، وقرارات الجمعیة العامة ومجلس الأمن الدولی بشأن الوضع الفلسطینی".
م/ ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS