اسرائیل قلقة من الهجرة السلبیة وتکاثر العرب

وقد اعدت الوثیقة بطلب من رئیس الحکومة، ایهود اولمرت ومکونة من فصلین الاول یتحدث عن الجانب الدمغرافی فی المنطقة الممتدة بین النهر والبحر ویتطرق فیها الى خطورة التناقص الیهودی وخلافات الرأی بین الخبراء والباحثین والفصل الثانی منها یتحدث عن الخارطة الدمغرافیة داخل اسرائیل بما یتعلق بفلسطینیی 48 ویعبر عن قلقهم من ارتفاع نسبتهم الى حوالی عشرین فی المئة.

بموجب هذه الوثیقة فان نسبة الیهود داخل اسرائیل تشکل 8/75 فی المئة والربع المتبقی من فلسطینیی 48 وقادمین جدد غیر یهود، وهذه الشریحة الاخیرة تشکل نقاشا اذا ما کان یجب اخذ بالحسبان ضمن عدد الیهود کونهم قدموا الى  الکیان الصهیونی لاخلاصهم لها. فی جانب من الوثیقة یخصص معدوها شرحا حول ما یقلقهم من تکاثر فلسطینیی 48 وجاء البند تحت عنوان اتجاهات الخصوبة . وتقترح الوثیقة کیفیة مواجهة ذلک لضمان سد الفجوة بین الیهود والعرب والتی تشکل 15 الفا و820 ولادة.

وبرأی معدی الوثیقة فإن تشجیع الهجرة مقابل تقلیص الهجرة المعاکسة وزیادة عدد السکان العائدین الى اسرائیل افضل الحلول لتقلیص هذه الفجوة اضافة الى تشجیع الیهود على انجاب عدد اکبر من الاولاد. کما تشمل المقترحات العمال الاجانب والعمل على تقلیص عددهم فی البلاد.

م/ ن/25